رام الله (مؤسسة عبد المحسن القطان)
اختتمت المؤسسة العربيّة للدمى والأطفال، وبالشراكة مع مؤسسة عبد المحسن القطان، أمس الثلاثاء 23/4، فعاليّات البرنامج التدريبيّ المكثّف في مجال توظيف مسرح الدمُى في السينما في المركز الثقافيّ لمؤسسة القطّان في حيّ الطيرة برام الله.
وشارك في البرنامج التدريبي الذي أمتد لثمانية أيام، ثمانية متدربين ممّن لديهم خبرة في السينما، وأنتجوا خلال التدريب أربعةَ أفلامٍ قصيرة تتراوح مدتها بين دقيقتين وثلاثة دقائق، ركّزوا فيها على فنّ استخدام خيال الظلّ وتحريك الدُمى التي تُشكّل أساسيّات العمل الفنيّ في السينما.
وقالت إحدى المشاركات في البرنامج أسيل يعقوب إنّ مثل هذه البرامج يجمع بين للعديد من المعارف، ويربط بين المسرح والإضاءة والتصوير ودمج الألوان، كما تؤيّد يعقوب ضرورة توافر معرفة مسبقة عن الدُمى والظِلال عند المنتجين السينمائيين السينمائي، وأشادت بالبرنامج داعيةً الى عقدِ ورشاتٍ تكميليّة لإخراج أفلام الرسوم المتحركة.
وأعرب المدرّب محمود الحوراني عن سعادته بجودة الأفلام المٌنتجة، وقال أن البرنامج ركز على فنون دمية الظل والخيال في محتوى سينمائي قد أتى ثِماره، حيث أنّ هذه الفنون تعّد البذرة الأساسيّة للعمل السينمائيّ.
أمّا الفنان الأدائيّ المشارك في البرنامج جوليان مسودة فقد استخدم ما تعلّمه في صنعِ فيلمٍ قصير بعنوان "جوليان أدائي"، يحكي قصّة حياته ويحاكي واقعه الفعليّ، واعتبر أنّ تجسيد الواقع من خلال الظلال والدُمى هو أبرز ما تعلّمه في المدّة القصيرة الى الجانب تقنيات تحريك الدُمى.
يُذكر أن هذا البرنامج نظم من المؤسسة العربية لمسرح الدمى والعرائس وبالشراكة مع مؤسسة عبد المحسن القطان، حيث البرنامج التدريبي على فنون دمية الظل والخيال في محتوى سينمائي، فقد دُرِّب ثمانية مشاركين على مهارات وفنون إستعمال الدمى في الإخراج السينمائي. وتضمنت ورشة العمل عدد من التدريبات المختلفة في تصنيع الدمى وتحريكها، بالإضافة إلى سرد القصص وفن الحكواتي.