معرض "غزة - لحظة تحول"
يمكنكم زيارة المعرض يومياً من الساعة 10:30 صباحاً وحتى الساعة 4:30 مساءً
يومي الجمعة والأحد عطلة رسمية
يستمر المعرض حتى 6 حزيران 2024، في مركز القطان الثقافي-رام الله
في خضم حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وسائر أرجاء الوطن، وما يرافقها من آليات عنف مادية ورمزية تجاه فلسطينيي الشتات خارج الوطن، ومناصرينا، تداعى مجموعة من الفنانين إلى عقد لقاءات عديدة، للتفكير معاً في دور الفن خلال هذه اللحظة المفصلية، استناداً واستلهاماً من تجارب الحركة الفنية ضمن الثورة الفلسطينية في القرن الماضي، وغيرها من حركات فنية مختلفة حول العالم.
فرضت هذه اللحظة المفصلية على الفن حالة من العجز والتصلب والصدمة، بفعل الأهوال التي يعيشها أهلنا في غزة، والسؤال عن ماهية القيم والممارسات الفنية التي تحتاجها هذه المرحلة الآنية بعيداً عن الاجترار والتكرار، وما يجب الكف والتخلي عنه من ممارسات وقيم فقدت تأثيرها ودورها أمام عِظم هذا العنف، بهدف الإسهام في تشكيل سردية قوية ومقاومة لآلة الاستعمار الوحشية، حتى التحرر منها.
وعليه، انطلقت دعوة للفنانين الفلسطينيين، كافة، للمشاركة في هذا المعرض الجماعي، الذي تنوي المجموعة إقامته سنوياً، بحيث يشكل نواةً لسلسلة معارض تقام سنوياً، وتنطلق إلى فضاءات مختلفة في مناطق وجغرافيات أوسع، كما من شأنه أن يستكمل النقاشات السابقة بين الفنانين، حول مستقبل الحركة الفنية الفلسطينية، وطبيعة ممارساتها الفنية، وعلاقتها بالسياق الحالي محلياً وعالمياً، كحركة شريكة للفعل التحرري في الميدان.
وبهدف إثراء النقاشات التي ستستكمل لاحقاً بين الفنانين والأكاديميين والعاملين في المشهد الثقافي، التي من شأنها أن تنعكس كبيان (مانيفيستو) للحركة الفنية الفلسطينية، عرضت الأعمال، كافة، التي لبَّت الدعوة العامة، كفرصة للتخلي عن كافة الضوابط والمعايير السابقة حول مفهوم الفن وشكله، وذلك من خلال القائمين على هذا المعرض؛ من رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، ومتحف جامعة بيرزيت، ومنتدى الفنون البصرية، والمتحف الفلسطيني، وحوش الفن الفلسطيني، ومؤسسة عبد المحسن القطان، واللجان المشاركة كذلك، التي عملت على اختيار الأعمال، وتوزيعها داخل المعرض بناء على ترابط الأعمال وعلاقتها ببعضها البعض داخل هذه المساحة.
فنانون مشاركون:
أحمد مفيد أبو زيّاد، أحمد ملّاح، إسماعيل مطر، أماني حرحش، أمجد غنام، أنصار بدير، باسل العكلوك، بشار حروب، بشار خلف، تيسير بركات، تيسير بطنيجي، جمانة دعيبس وسري ترزي، جنى علاونة، جهاد طه، جواد المالحي، جود محسن، جينيفر عوض، حسام الصليبي، حمادة مدّاح، حمادة موسى القبط، دانيال إلياس، دعاء عمري، دعاء قشطة، ديما ارشيد، راما أبو رميلة، راني الشرباتي، رباب أبو سعدة، رزان الصلاح، رغدة أبو زيتون، رفيدة سحويل، رمزي لولو، رنا بشارة، رنا مسلم، ريم المصري، ريم النتشة، زكريا حسين، زياد يوسف، سارة الرمحي، ستيف سابيلا، سجى جمال أبو سيف، سليم أبو جبل، سليمان منصور، سميرة بدران، سهاد الخطيب، شادي الزقزوق، شام محاميد، شذى صفدي، شيماء تكروري، صلاح الدين فروخ، طه عفيفي، عاهد ازحيمان، عايد عرفة، عبد الرحمن شبانة، عبد الهادي شالا، عزّة حسن الشيخ أحمد، العزيز عاطف، عمر نظمي المصري، عهد عنبر، عيسى غريّب، غانم دياب الدن، فاطمة البرقوني، فايق عويس، فرح قرموط، "فنان من الجليل"، فهد حلبي، فيرا تماري، لور أمين، مادلين البراهمة، مجد مصري، محمد الحاج، محمد الراعي، محمد المدهون، محمد صالح خليل، مرح الزعبي، معتز الهبّاش، ملك مطر، منال محاميد، مهدي براغيثي، مهند شافعي، مهند محمود المصري، نبيل أبو غنيمة، نبيل عناني، نتالي زيدان، نورا عدوان، هاني زعرب، هبة سليم، هديل عطون، يارا زهود، يزن أبو سلامة، يقين يماني.
مُشارَكات أخرى:
أحلام قيسي، أحمد ظاهر، إسراء الحنبلي، إياس شاهين، إيدان بندلتون، جبل الريسان، حنين سعيد، دعاء أبو سعدة، ريتا نجار، سامر الشريف، سندس الرجبي، ضياء لغن، عبير بريجية، عز الجعبري، عنان مسك، فداء الشافعي، لبنى الأعرج، ليلى الزعبي، مازن سعادة، ماسة ضميدي، مريم فرج، نديم مازن، نمير قاسم، نوال عامر، نور فواخرة، نور علي شجاني، هاريو هوتومو، هنا شقيرات، طلاب السنة الأولى (2023-2024) في كلية الفنون والموسيقى والتصميم في جامعة بيرزيت (الفكرة والإخراج: أيمن صافي، مساعد إشراف وإخراج: دانيا العمري).