العددان السابع والخمسون والثامن والخمسون مجلة رؤى تربوية

مجلة رؤى تربوية العدد المزدوج (57-58): "في التعلم الشخصي والاجتماعي؛ نبشاً وسرداً وتأملاً"

صدر عن برنامج البحث والتطوير التربويّ في مؤسّسة عبد المحسن القطّان، العدد المزدوج (57-58) من مجلّة رؤى تربويّة.

وافتتح العدد بمقالة لوسيم الكردي رئيس التحرير، جاءت بدلاً من الافتتاحية تحت عنوان "الثقافة والجمهور في الأمكنة: ممكنات وإمكانات"، حيث قدمت مسبقاً ضمن نقاش داخلي في المؤسسة بغية النظر في علاقة المؤسسة في جمهورها، وارتأى إلى نشرها في رؤى تربوية لأن قراء هذه المجلة هم من جمهور المؤسسة وبرامجها.

وتتحدث المقالة عن مستقبل المؤسسة فيما يتعلق بجمهورها وعلاقة جمهورها ببرامجها المختلفة، وبخاصة علاقة كل ذلك بمبناها الجديد "وكيف سنكون إزاء هذا التحول أمام علاقة استمرارية مع الجمهور في مناحٍ، وأمام علاقة جديدة متوقعة في مناح أخرى".

كما تضمن هذا العدد ملفاً حول الدراما والمسرح في التعليم شارك فيه كل من الكردي بمقالة بعنوان "أمل الهجرة وألمها .. تشكل الهوية عبر الذاكرة كترحال والمسافات كارتحال"، ومداخلة لعلا بدوي بعنوان "عتبات وعوالم: الهوية والتكون في مسرح المنتدى"، ومقالة بعنوان "أطفال مكفوفون يستكشفون في ظلمتين" لهند تميمي ومعتصم الأطرش، وعدة مقالات مترجمة مثل "ميدان العقل" لإدوارد بوند، والدراما في منهاج تكاملي لبراين وولاند، و"تقنيات الدراما في تعليم الأطفال المعاقين" و"ضمانات الدراما في التعليم" لبيتي جين واغنر.

كما تضمن العدد محوراً للمقالات الحرة، حيث نشر فصل مترجم بعنوان "أصول الزراعة"، وهو مستل من كتاب "التناثر- الغذاء والسياسة وفقدان التنوع الجيني" لكاري فولير وبات موني، حيث ستقوم المجلة بنشر فصلين آخرين منه في العددين القادمين من رؤى تربوية.

ومن المقالات الحرة، أيضاً، شاركتنا الباحثة أسماء المزين من استوديو العلوم بمقالة بعنوان "التعلم الحر في فضاءات التعلم غير الرسمي"، وأخرى للباحث رامي محتسب أيضاً من استوديو العلوم بعنوان "توظيف التكنولوجيا الرقمية في فضاءات التعلم غير الرسمي".

أمّا محور "المعلّمون في فضاء الفعل"، فعرض تجاربَ حيّة لمعلمات رياض الأطفال في منطقة نعلين وقراها المجاورة أثناء تطبيقهم نشاطات عدة تتمحور حول أدب الأطفال، كما ضم تجارب الصفوف التي يطبّق فيها طلبة المدرسة الصيفيّة: الدراما في سياق تعلّميّ، الدراما مع طلبتهم في المدارس.

وقدم مالك الريماوي مدير التحرير، قراءة تأملية في قصص عشرين معلّمة حيث اختار لها عنوان "كتابة المربيات ... سرديات الإيذاء والأمل" قائلاً: "كتابة المربيات هي نوع من انخراطهن في الصراع الاجتماعي، ودخولهن في تنافس سياسي وطبقي مع قوى أخرى في حقلي التربية والثقافة، وبذلك يمكن القول إن البحث في سؤال ماذا يحدث عندما تكتب المربية؟ أو ماذا ستكتب؟ هو بحث في شكل انخراطها السياسي الثقافي في المجتمع عند شروعها في الكتابة ... هذه مقدمة لعشرين قصة لمربيات من برنامج التكون المهني؛ مربيات يكتبن سيرة تجربتهن في إعادة بناء الفعل الصفي، وتوظيف هذا الفعل في إعادة رسم خطوط النظام التربوي برمته، وفي كتابة هذا الفعل؛ كتابته كسيرة شخصية تظهر معنى التحولات المرسومة في أرضية الصف، وفي أفق الخيال".

وتضمن العدد، أيضاً، محور "آراء"، ضم فيه 6 مقالات "ألا تبت يداي" لنبيل القوقا، "كتابات مشروع يحفظ الإرث ويكمل المسيرة" لوسام عابد، و"لمسات إنسانية تبعث الأمل" لرياض عودة، و"مسرح المضطهدين.. بين الفن والتعليم" لدينا أبو دية، و"غياب الفلسفة في المناهج المدرسية" لعماد موسى، و"الطفلة الأم ومعلمة تنسج حلمها من خيوط الفقد" لروند المصري.

وأخيراً؛ اختتم العدد بتقرير عن اختتام فعاليات الدورة الـ 12 من المدرسة الصيفية: الدراما في سياق تعلمي، وآخر عن منتديات المعلمين وإضاءة على فعاليّات برنامج البحث والتطوير التربويّ للعام 2018.

للمعلمين المهتمين بالحصول على نسخة ورقية بشكل دوري يرجى تعبئة نموذج الاشتراك بالضغط هنا

لتصفح العدد كاملا اضغط هنا.

لتحميل مقالات العدد، اضغط رابط عنوان المقال في الجدول التالي: