نظّم مركز المعلّمين في نعلين/برنامج البحث والتطوير التربويّ في مؤسّسة عبد المحسن القطّان، السبت 19/8/2017، اللقاء الثالث في مجال توظيف أدب الأطفال في الروضات.
وشاركت في اللّقاء مجموعة من مربيّات الطفولة المبكرة من منطقة نعلين وقراها المجاورة، وتعرّفن على قصة "السرّ الصغير" من تأليف ورسوم يارا بامية، التي تتمحور فكرتها حول عنصر المفاجأة واللّعب بالكتاب.
يدور "السرّ الصغير" حول فكرة الأسرار التي تمشي معنا أينما تجوّلنا، ويحكي قصّة فتاة صغيرة لا تفتح فمها أبداً ولا حتى لتأكل قطعة حلوى، فهي غريبة الأطوار وصامتة على الدوام، لنكتشف في نهاية الكتاب أنّها تخبئ في فمها شيئاً؛ إنّها سمكة! وتأخذها معها في جولة حول المدينة.
واعتمد النشاط الفنيّ الذي نفّذته المنسّقة في البرنامج لبنى طه، على المزج بين الكتاب ولوحة الفنان النرويجي ادفار مونش "الصرخة"، التي عبّر فيها عن الخوف والرّعب الذي يحيط العالم، والتوجّه نحو استغلال الفرد وتحويله إلى آلة.
ناقشت المربيّات "الصرخة" وصنعنَ كتاباً تفاعليّاً من أربع صفحات بعنوان اللوحة ذاته، وذلك من خلال استخدام ألوان الأكريليك، والقصّ، ووضعن في داخله مخاوفهنّ.
كما تمّ توزيع نسخٍ من القصّة على المشاركات، بهدف تأسيس مكتبة لأدب الأطفال في كلّ روضة، على أن يستضيف المركز الفنّانة يارا بامية في اللّقاء المقبل لتقديم ورشة فنيّة حول كتابها "بولقش".