بدأ المسرح الملكي الفلمنكي (The Royal Flemish Theatre – KVS)، بالتعاون مع (Les Ballets C de la B)، و(Plek vzw) ومؤسسة عبد المحسن القطَّان، بالعمل على مشروع المدرسة الصيفية في الفنون الأدائية منذ العام 2007، وهو مشروع طويل الأمد موجه للفنانين الفلسطينيين الشباب العاملين في مجال الفنون الأدائية، ويأتي على شكل تبادل ثقافي بين رام الله/فلسطين وبروكسل/بلجيكا.
أهداف المدرسة:
تهدف المدرسة الصيفية إلى تقوية الصوت الشخصي الفردي، والتعبير الذاتي للمنتجين (أصحاب الأعمال الفنية) المحتملين (potential makers) في حقل الفنون الأدائية.
الشركاء:
المسرح الملكي الفلمنكي (The Royal Flemish Theatre – KVS) في بروكسل، ومؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله.
نظم البرنامج والمسرح الملكي الفلمنكي المدرسة الصيفية في الفنون الأدائية في دورتها الأولى ببلدة بيرزيت في الفترة بين 31 تموز حتى 23 آب 2007، وضمت 16 مشاركاً ومشاركة من مناطق مختلفة من الضفة الغربية وفلسطين المحتلة العام 1948، يتقاسمون اهتمامهم بحقل الفنون الأدائية، سواء أكان مسرحاً، أم رقصاً، أم سيركاً، أم غناء أم غير ذلك. وتناولت المدرسة خلال الأسبوعين الأول والثاني، النص والحركة من جانبين مختلفين؛ حيث شمل استكشاف مقتطفات من ريبورتوار الرقص والدراما المعاصرين من جهة، وتزويد المشاركين بأدوات لخلق مواد فردية من جهة أخرى. وقام كل مشارك باستنباط مشروعه الأدائي في الأسبوع الثالث، حيث تم التركيز فيه على التكوين والدراماتورج. وأشرف على المدرسة الصيفية كل من الفنانة هيلداجارد دي فوست تخصص دراماتورج، والمخرج بارت دانكيرت، والراقصة روزالبا توريس جويريرو، ومصمم الرقص كوين أوغستينين، والممثل يورس فاندين براند، والمخرج الفلسطيني فرنسوا أبو سالم. ومن المخطط أن تكون هذه الدورة من المدرسة الصيفية هي الأولى ضمن سلسلة دورات سيتم تنظيمها في سنوات مقبلة.
نظم البرنامج والمسرح الملكي الفلمنكي (The Royal Flemish Theatre – KVS)، الدورة الثانية من المدرسة الصيفية في الفنون الأدائية في بلدة بيرزيت في الفترة بين 26 نيسان حتى 8 أيار 2008، وضمت 14 مشاركاً. كما شارك كل من أدهم نعمان، وزينة زعرور، وأحمد طوباسي، وماهر شوامرة، في الدورة الثالثة للمدرسة الصيفية في الفنون الأدائية في بلجيكا خلال الفترة من 15 تشرين الأول حتى 15 تشرين الثاني 2008، ضمن موسم مسارات فلسطين الثقافي في بروكسل.
نظم البرنامج بالشراكة مع المسرح الملكي الفلمنكي وفرقة (Les Ballet C de La B)، الدورة الرابعة من المدرسة الصيفية في الفنون الأدائية (PASS) في بلدة بيرزيت خلال الفترة من 1 – 28 آب 2009، بمشاركة تسعة متدربين شباب من مناطق مختلفة من فلسطين، وبإشراف الفنانة هيلداجارد دي فوست المتخصصة في مجال الدراماتورج، والراقصة روزالبا توريس جويريرو، ومصمم الرقص كون أوغستينين. وقد قام برنامج هذه الدورة على تطوير عمل أدائي، تم إنجازه في ختام المدرسة، حيث قدم المشاركون عرضاً بعنوان "في المتنزه" بحديقة سكن الطالبات في بيرزيت في 26 و 27 آب.
تم اختيار كل من خالد البرغوثي، وفرح صالح، وسلمى عطايا، من المشاركين في المدرسة الصيفية في الفنون الأدائية 2009، للمشاركة في دورات تدريبية مكثفة في بلجيكا لمدة شهر كل حسب اختصاصه، كما انضم أحمد الطوباسي المشارك السابق في المدرسة، وهو حالياً يدرس المسرح في النرويج، حيث شاركت فرح خلال الفترة من 15 تشرين الأول حتى 15 تشرين الثاني في تدريبات لإنتاج عمل جديد مع مصمم الرقص العالمي آلان بلاتيل وفرقته. أما بالنسبة لسلمى وخالد وأحمد فقد شاركوا في برامج تدريبية وورش عمل في الرقص، إضافة إلى حضورهم العديد من النشاطات والفعاليات الأدائية. كما تم، وبشكل استثنائي، ترتيب تقديم امتحانات عملية لخالد البرغوثي في ثلاث مدارس رقص محترفة، وقد حصل على قبول من إحداها.
نظم البرنامج في الفترة بين 10- 29 نيسان 2010 في بلدة بيرزيت الدورة السادسة من المدرسة الصيفية في الفنون الأدائية (PASS)، وذلك بشراكة المسرح الملكي الفلمنكي. وركزت المدرسة في دورتها هذه على الكتابة المسرحية، وشارك فيها عدد من الكتاب الشباب، من بينهم داليا طه، وكفاح الفني، ومايا أبو الحيات، ورماح جبر، وإبراهيم مرازقة، وأنس أحمد، وتيسير الخطيب، إضافة إلى مجموعة من المشاركين في الدورة السابقة والمشاركين الجدد الذين قاموا بتقديم قراءات مسرحية للنصوص أثناء تطويرها، وهم علاء أبو صاع، وماهر شوامرة، وخالد البرغوثي، وطارق زبون، وسلمى عطايا، ويزن عويضات، وفرح صالح، ورهام اسحق، وريمي ساحوري، وأدهم نعمان، وإسلام صيرفي، وصالح بكري، وذلك بإشراف الكاتب الجزائري الفرنسي محمد القاسمي، والمخرج بارت دانكرت، والدراماتورج هيلداجارد دي فوست. وفي نهاية الدورة، تم تقديم قراءة لستة نصوص مسرحية أمام الجمهور.
نظم البرنامج بشراكة المسرح الملكي الفلمنكي (بروكسل) الدورة السابعة من المدرسة الصيفية في الفنون الأدائية، وذلك في الفترة ما بين 29 تموز وحتى 26 آب 2011 في مقر مدرسة طاليتا قومي في بلدة بيت جالا. وشارك في هذه الدورة، التي تضمنت العمل على المرحلة الأولى من إنتاج مسرحي مشترك بعنوان "كوفية/صنع في الصين"، 11 مشاركاً ومشاركة من الدورات السابقة للمدرسة، إضافة إلى خمسة فنانين وفنانات من بلجيكا، وذلك بإشراف هيلداجارد دي فوست (دراماتورج)، وبارت دانكرت (إخراج)، ونسرين نفاع (إدارة)، علماً أن العمل يستند، بشكل أساسي، إلى نصوص للمشاركة والكاتبة الشابة داليا طه (فلسطين)، ويوريس فان دان براند (بلجيكا).
وقد تم استكمال المرحلة الثانية من الإنتاج في بروكسل خلال شهري شباط وآذار 2012 بمشاركة خمسة من طلاب المدرسة الفلسطينيين؛ وهم رماح جبر (نابلس)، ويزن عويضات (رام الله)، وزينة زعرور (جنين)، وفرح صالح (رام الله)، وعلاء أبو صاع (طولكرم)، مع فنانين من بلجيكا وهم يورس فان دن براند، وكات ارنت، وتوماس ديفوس، وسعيد جعفري ومحمد علوشي. وقد تم افتتاح العمل على خشبة المسرح الملكي الفلمنكي ببروكسل في تاريخ 24 آذار 2012، وتلاه تنظيم 6 عروض أخرى في المكان نفسه، وقد جرت تغطية واسعة لهذا الإنتاج المشترك في عدد من الصحف الأوروبية. وفي شهر نيسان، تم افتتاح العمل بمدينة الخليل في مسرح نعم بتاريخ 18 نيسان 2012، وتلته جولة عروض تم تنظيمها في كل من دار الندوة ببيت لحم في 20/ 4، بالتعاون مع مسرح الحارة، ومسرح عيون بمجدل شمس بالجولان في 23/ 4، ومسرح الميدان بحيفا في 24/ 4، ومسرح القصبة برام الله في 26/ 4، ومسرح كلية خضوري بطولكرم في 27/ 7، واختتم في القدس بالمسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي) في 28/ 4.
نظّم برنامج الثقافة والفنون بالشراكة مع المسرح الملكي الفلمنكي، و(Les Ballets C de la B) في الفترة ما بين 30 تموز و27 آب من العام 2012، الدورة الثامنة من المدرسة الصيفية في الفنون الأدائية، والتي تمّت ما بين بيت جالا وبروكسل.
وتضمّنت المدرسة العمل على العمل الراقص "بدكة"، بإشراف كل من روزالبا توريس جويريروا وكون اوغستين من فرقة (Les Ballets C de la B)، وهيلدجارد دي فوست من المسرح الملكي الفلمنكي، وبإدارة نسرين نفّاع من مؤسسة عبد المحسن القطّان. وتمّ العمل بمشاركة مجموعة من الراقصين والراقصات من خلفيات أدائية مختلفة مثل الرقص المعاصر، والكابوريا، والبريك دانس، والدبكة.
نظم برنامج الثقافة والفنون بالشراكة مع المسرح الملكي الفلمنكي (بروكسل)، وفرقة Les Ballets C de la B، الدورة التاسعة من المدرسة الصيفية في الفنون الأدائية، وذلك في الفترة ما بين 3-30 آب ،2015 في مقر مدرسة طاليتا قومي في بلدة بيت جالا، ومقر معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى في بيرزيت.
وتمّ العمل خلال الدورة التاسعة من المدرسة الصيفية على إعادة إنتاج العمل الراقص "بدكة" مع فريق جديد من الراقصين، بمشاركة 13 راقصاً وراقصة من أنحاء مختلفة من فلسطين، ومن خلفيات أدائية متنوعة، وبإشراف كل من كون اوغستين وروزالبا تورس وهيلدجارد دي فست، وتدريب كل من سماء واكيم، ومحمد سماحنة، وسلمى عطايا وعطا خطاب - وهم من المشاركين في الدورة السابقة من المدرسة، وراقصون في عمل "بدكة" الذي جاء نتاج الدورة السابقة من المدرسة الصيفية.
هذا، وتمّ خلال الأسبوع الأخير من الورشة، تقديم ثلاثة عروض تجريبية في كل من رام الله وجنين وبيرزيت مع فريق الراقصين الجدد.