نظمت مؤسسة عبد المحسن القطان، الأربعاء 15 شباط 2017، حواراً جمع الفنان الفلسطيني مجد عبد الحميد والفنان البرازيلي جيان سبينا، حول سياق إنتاج الأعمال الفنية باستخدام أعمال الأخير كمادة للنقاش.
وعرض الفنان البرازيلي مجموعة من أعماله الفنية وتجاربه، ناقشه فيها مجد والحضور.
وقال عبد الحميد معلقاً على الحوار "من المهم جداً أن نستمع لتجارب أناس وفنانين من أماكن مختلفة حول العالم، وأتمنى أن تتاح الفرصة لنقاش فنانين عرب حتى لو عبر سكايب .. مثل هذه اللقاءات تفتح الباب أمام نقاشات عديدة بعيداً عن الخطابة".
وتتناول أعمال عبد الحميد سؤال الهوية الوطنية والكآبة وتحليل الصراع والصدمة والوقت، مستخدماً في إنتاجاته وسائط متعددة، منها التطريز، والفيديو، والتدخلات في الأماكن العامة، والمنحوتات وغيرها.
ويقيم جيان سبينا كفنان زائر في الأكاديمية الدولية للفنون في فلسطين، وعمل إلى جانب العديد من الفنانين حول العالم، ويمزج في أعماله وأبحاثه تخصصات متعددة.
وقال معلقاً على اللقاء "هذه فرصة جيدة للقاء جمهور في فلسطين لأول مرة، وفكرة نقاش فنانين من عالمين مختلفين تثري الحوار بشكل كبير".
من ناحيته، قال يزيد عناني، مدير البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان، إن هذه المحاضرة جزء من سلسلة محاضرات ينظمها البرنامج، وتنطلق من دور المؤسسة كحاضنة للمعرفة في جميع مجالات الثقافة، مضيفاً "نسعى من خلال برنامج المحاضرات واللقاءات إلى تبادل المعرفة والنقاش مع فنانين عالميين، وكذلك يشكل الحوار فرصة لمناقشة أي أفكار مسبقة لدى الفنان عن الأعمال الثقافية والفنية لدينا، وعن فلسطين بشكل عام".