نظم مركز الطفل-غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، بمقره في 15 ديسمبر/كانون الأول 2016، لقاءً أدبياً جمع أطفال نادي اللغة الإنجليزية بالشاعرة والروائية الفلسطينية الأمريكية نعومي شهاب ناي، عبر "سكايب".
وهدف اللقاء الذي شارك فيه 33 طفلاً من أعضاء النادي والأطفال المهتمين، إلى التعرف على التجربة الأدبية للكاتبة عن قرب، والاطلاع على أهم أعمالها الشعرية والأدبية، وبتركيز خاص على قصيدة "Hidden "، ورواية "Habibi" للفتية.
ويتيح برنامج اللقاءات فرصة للأطفال لتشجيعهم على القراءة والكتابة والتعبير عن أنفسهم باللغة الإنجليزية، من خلال التواصل مع أدباء وملهمين حول العالم، والاطلاع على الثقافات الأخرى.
وحول انطباعه عن اللقاء، قال الطفل سفيان سرداح (13 عاماً): "كان لقاءً مميزاً، انسجمنا واستمتعنا فيه كتير! والأهم أننا تعرفنا على أشياء جديدة ومعلومات رائعة، كان شرف كبير إلنا إنو نتعرف على إنسانة ملهمة مثل نعومي".
فيما قالت الطفلة عالية كساب (15 عاماً): "تشوقت كثيراً لأعرف أكثر عن الشاعرة، شعوري لا يوصف بعد مقابلتها، إنه أكثر الأيام الحلوة في حياتي! تمنيت أن أكون مثلها في يوم من الأيام".
كما أعربت الكاتبة ناي عن سعادتها الغامرة باللقاء، وأثنت على نضج الأطفال وتميزهم، وبخاصة من خلال الأسئلة التي كانوا يطرحونها والتي تعكس حبهم للقراءة وشغفهم وفضولهم لمعرفة المزيد.
واختتم اللقاء بنصائح حول أهمية القراءة والكتابة قدمتها الكاتبة ناي للأطفال، قائلة: "لا تخجلوا من طرح الأسئلة، اطرحوا المزيد منها على من هم أكبر منكم سناً واستفيدوا من تجاربهم، الفضول الذي ألمسه فيكم شيء مهم. لا تتوقفوا عن الملاحظة، ابقوا معكم مذكرة صغيرة لكتابة ملاحظاتكم وأفكاركم وانطباعاتكم اليومية، فالكتابة وسيلة ممتازة لفهم أنفسنا والعالم من حولنا".
نعومي شهاب ناي، شاعرة وروائية وكاتبة أغان، فلسطينية-أمريكية مقيمة في الولايات المتحدة، حصدت جوائز مختلفة عدة في مجال الأدب والكتابة، وشغلت مناصب فخرية كثيرة، إضافة إلى عدد من الزمالات، وانتخبت مستشارة لأكاديمية الشعراء الأمريكيين. كما قامت ناي بنشر عدد من القصائد والمجموعات الشعرية، والقصص والمقالات، وقد حصلت روايتها "حبيبي" على عدد من الجوائز العالمية، وترجمت إلى 5 لغات مختلفة.
ويسعى نادي اللغة الانجليزية في مركز الطفل- غزة/مؤسسة عبد المحسن القطان، إلى خلق بيئة حاضنة تساعد الأطفال على ممارسة اللغة الإنجليزية والتعبير عن أنفسهم بشكل أكبر، إضافة إلى تعزيز قدراتهم ومواهبهم المختلفة من خلال تنفيذ الأنشطة المتنوعة، وأهمها أنشطة تشجيع القراءة، والكتابة الإبداعية والخطابة.