بدعوة من بلدية رام الله، عرضت المؤسسة في 11/ 8 الدراسة التي أعدّها مشروع وليد وهيلين القطان لتطوير البحث والتعليم في العلوم، حول مركز العلوم التفاعلي المنوي إنشاؤه في رام الله بالشراكة مع البلدية، وذلك أمام المجلس البلدي، بهدف تحديد الخطوات اللاحقة مع البلدية نحو بناء المركز.
وقام رئيس البلدية، موسى حديد، بعرض آخر المستجدات بخصوص دراسة المركز، مشدّداً على أهمية وجود مثل هذا المركز في مدينة رام الله. بدوره، عرض مدير مشروع وليد وهيلين القطان، د. نادر وهبة، الدراسة التي أنجزها المشروع وقُدّمت للبلدية في نيسان الماضي، مبيناً الهدف من إقامة المركز، والأثر الذي سيحدثه على التعلم والثقافة العلمية، بالإضافة إلى شرح مفصّل عن البرامج، والجمهور، والمساحات، والتكلفة، والاستدامة، والحاكمية.
وتحدّث زياد خلف، المدير العام للمؤسسة، عن مكانة رام الله تاريخياً، وأهميتها في كونها أصبحت مركز جذب للناس من كافة أرجاء فلسطين، ودور التعليم والمؤسسات التعليمية في ذلك، مما يؤهّل رام الله لتكون المكان الأنسب لاحتضان المركز، كما أكّد على الأثر الذي سيتركه المركز على رام الله بشكل خاص، وعلى التعليم في فلسطين بشكل عام.
وختاماً، عرض مدير مركز القطان للبحث والتطوير التربوي، وسيم الكردي، مبادرة المؤسسة نحو تأسيس المركز المستقبلي، وتخصيصها ميزانية تمويل خلال العامين القادمين لتأهيل فريق بمؤهلات متنوعة ومتكاملة، وذلك لتصميم وبناء معروضات تفاعلية، بالإضافة إلى تجهيز ورشة تصنيع تحوي الآلات والأدوات التي تُمكّن الفريق من بناء هذه المعروضات.