شاركت مؤسسة عبد المحسن القطان، ضمن الوفد الفلسطيني، في المؤتمر الوزاري للبيئة، الذي عُقد في العاصمة القبرصية نيقوسيا في الفترة بين 5-7 تشرين الأول 2022.
وناقش المؤتمر سبل تعزيز التداخل بين البعدين البيئي والتربوي، والتربية على المواطنة الفاعلة، بما يعزز الحضور لأفراد المجتمع في مواجهة التحديات البيئية، وسبل الحد من السلوكيات الضارة عبر جهدٍ تربوي موجّه.
وقدم وفد وزارة التربية والتعليم، برئاسة الوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير مركز إبداع المعلم رفعت الصباح، ومدير وحدة التكون التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان د. نادر وهبة، ورقتي عمل، ومداخلات متخصصة، سلطت الضوء على واقع التجربة الفلسطينية في مجالات التعليم والتنمية المستدامة والخطط الاستراتيجية القطاعية، والأنشطة على مستوى البنية التحتية، لدعم تعليم نوعي وتشاركي مع مؤسسات المجتمع المدني كافة، لتطوير استدامة ذاتية بيئية.
كما ركز الوفد على قضية اللاعدالة التي تواجه التنمية المستدامة فلسطينياً، وذلك بسبب ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي تقف أمام التنمية في جميع مجالاتها.
وعلى هامش المؤتمر عقد الوفد الفلسطيني سلسلة لقاءات مع وفود الدول المشاركة ومؤسسات دولية تنشط في مجالات التربية والشباب والبيئة لبحث آفاق التعاون المستقبلية.
واختتم المؤتمر، باعتماد إعلان وزاري يؤكد التزام البلدان بالانتقال إلى اقتصاد أخضر، مع وجود بنية تحتية مستدامة، من شأنها أن تنهض بالتعليم، وتُنفذ الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف.
وكان الوفد الفلسطيني ضمن حضورٍ بلغ نحو 1000 مشارك، شمل وزراء وممثلين عن دول أوروبية وعربية، ومنظمات أوروبية ودولية، وباحثين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.