قام الفنّان ضرار كلش –المقيم المشارك في معرض صدى– بالتعاون مع طلاب الموسيقى من جامعة بيرزيت بتطوير عرض موسيقي "الأدوار"، من خلال عقد مجموعة من اللقاءات وورشات العمل الموسيقية. استندت الورشات على تأويلات واستخدام نظريات المقامات السابقة في المشرق، حيث تم استخدام نصوص لصفي الدين الأرموي؛ وهو موسيقي عاش في بغداد في القرن الثالث عشر. سمي العرض الموسيقي "الأدوار" بهذا الاسم نسبة إلى كتاب الأرموي "الأدوار في الموسيقى"، فقد تم التركيز على ما يكمُن في هذه النصوص من مخزون علمي، كما تم التطرق إلى قضايا متعلقة بالنظريات والممارسات في الموسيقى المقامية مثل السلمُ القياسي للمقامات، والتقاسيم، والبنى الإيقاعية والزمنية، وديناميكية المؤدي والجمهور، وعلاقة الصوت بالموسيقى، وصولاً إلى مناقشة النظريات المقامية المختلفة كإطار مفتوح على البحث والممارسة النقدية. كما تم التركيز خلال الورشات على مفهوم التأليف في الموسيقى المقامية كممارسة فنية وعلمية في الوقت ذاته، فتولدت أسئلةٌ من المشاركين حول الزمن الموسيقي، والحيز الموسيقي المتمثل في البنى اللحنية والإيقاعية، إضافة إلى أسئلة حول العلاقة بين الارتجال والتأليف. الطاقم الموسيقي المشارك في ورشات العرض: أشرف جبارين (كلارينيت( جهاد شعيبي (كونتراباص( حسين الريماوي (إيقاع( ربى بليدي (عود( عبادة حميدات (عود( عدي عودة (عود( محمود عوض (عود) ملاك بنورة (قانون(