وتم تنفيذ هذا التدخل من خلال القيمة والفنانة آلاء يونس، التي قامت بدورها بتكليف آية يونس المختصة في كتابة محتوى التعلّم غير الرسمي للأطفال، التي تعمل في متحف الطفل في عمان، بتصميم مجموعة من الورش والأنشطة التفاعلية الموجّهة لأعمار مختلفة من الأطفال تحاكي أعمال الفنانين الذين تدور القصص حولهم وهم: مصطفى الحلاج، فيرا تماري، تمام الأكحل، سامية حلبي.
ومن الفعاليات التي أدارتها هذه الاستشارة، كان يوماً موجهاً للعائلة سبق حفل الإطلاق، حضره أكثر من 500 شخص معظمهم من الأطفال وأهاليهم. وتضمن معرضاً تناول تاريخ الفنانين الأربعة، وشمل عدداً من الورش والأنشطة التفاعلية، في الصلصال، وصناعة الأختام، وفنّ الكولاج، والرسم، من تصميم آية يونس، تحاكي أعمال الفنانين، بمشاركة حلبي وتماري والشوا وبركات، بينما اشتمل الإطلاق في المتحف الفلسطيني على قراءة القصص على مدرج المتحف الخارجي، ومعرض صمم على شكل قواطع، ومجموعة من الورش والأنشطة التي تتعلق بأعمال الفنانين الأربعة. واستمر المعرض في المتحف الفلسطيني ستة أيام من 12-17 نيسان. ومع بداية شهر أيّار تم نقل المعرض إلى حوش الفن الفلسطيني في القدس ليظل هناك حتى الثالث من حزيران.
نبذة عن منفذة الاستشارة؛ آلاء يونس
فنانة ومنسقة معارض ومؤسس شريك لمشروع نشر مستقل. تنظر أعمالها في الأرشيف والتاريخ المتعلق بالأفلام والممارسات الفنية. عرضت أعمالها في بينالي البندقية وإسطنبول وغوانجو، وفي المتحف الجديد بنيويورك، ومعهد العالم العربي بباريس، وفي دارة الفنون ومركز الصورة المعاصرة وغيرها من المؤسسات الفنية. نسقت معارض وبرامج أفلام متنوعة، وكذلك معرض الجناح الأول لدولة الكويت في بينالي فينيسيا (2013) ومجموعة "متحف أدوات ترد الغياب".