الفصل الخامس: التسوق قبل الجائحة - 1915

الرئيسية الفصل الخامس: التسوق قبل الجائحة - 1915

الميسرة للمشاركين: "عندما يأكل الجراد المزروعات، تتأثر حياة الناس بشكل كبير.  كريمة كغيرها من الناس في القدس بدأت تضع قائمة بالمواد الغذائية لكي تشتريها من السوق بهدف تخزينها لوقت الحاجة.  في فترة الجراد، يخاف الناس الخروج من البيت، ويتوقع أن يبقى الناس لفترة طويلة.  ترى ما هي تلك الحاجيات التي سيشتريها الناس قبل مجيء الجراد؟"

 

جدول 1: من سليم تماري وعصام نصار (محرران)، القدس العثمانية في المذكرات الجوهرية، ص 266.

نشاط: قائمة التسوق

  • تطلب الميسرة من المشاركين وضع قائمة الحاجيات الضرورية للبيت على ورقة تسوق، آخذين بالاعتبار جلوسهم في البيت لفترة طويلة: أغراض غذائية، تنظيفية، ترفيهية، وغيرها.
  • بإمكان المشاركين كتابة الأغراض أو رسمها (أو كليهما معاً).
  • تشجع الميسرة المشاركين على نقاش ما كتبوه أو رسموه من أغراض، والحديث عن سبب اختيارهم لها.
  • تدخل الميسرة الجدول رقم 1 أعلاه، الذي يظهر أسعار بعض الحاجات الغذائية زمن الحكم العثماني 1900–1914، وتقرأ بعض السلع والأسعار بالعملة التي كانت متداولة في تلك الفترة (الليرة العثمانية، القرش، المتليك، الكبك، المجيدية، سمنون).
  • تناقش الميسرة النصوص أسفل الجدول رقم 1، وتحاول مع المشاركين بناء معاني لهذه العملة بما يتناسب مع الأسعار في يومنا هذا.
  • تطلب الميسرة من المشاركين وضع أسعار السلع التي دونوها في قائمة المشتريات - بجانب كل غرض كتبوه.
  • تطلب الميسرة من المشاركين البحث في الإنترنت عن صور تلك العملات الموجودة في القائمة: الليرة العثمانية، القرش، متليك، كبكين، سمنون، بهدف التعرف على شكلها وحجمها.
  • تطلب الميسرة من كل مشارك رسم هذه العملة من الكرتون وقصها والاحتفاظ بها للنشاط التالي.
  • تطلب الميسرة من المشاركين توزيع النقود بقدر سعر الأغراض في القائمة التي بنوها.
  • تطلب الميسرة من المشاركين تعيين السوق الرئيسية في المدينة التي بنوها.
  • يقسم المشاركون مع الميسرة الأغراض ضمن مجموعات بحسب أماكن شرائها: البقال، الحلواني، مصلح أحذية، بائع الأقمشة، اللحام، الخضار.  
  • تقسم الميسرة المشاركين إلى مجموعات، كل مجموعة تمثل تجار السوق – يختار المشاركون السلعة التي يرغبون في بيعها في السوق مع إتاحة المجال لإضافة سلع يرغب المشاركون في شرائها من السوق.
  • ينقسم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة التجار، ومجموعة يمثلون عامة الناس من تلك التي تريد التحوج استعداداً لهجوم الجراد.
  • تلعب الميسرة دور تاجر لإحدى السلع التي يحبها المشاركون، وتقوم بتسجيل أسعار أعلى من تلك الأسعار الموجودة في القائمة.  (يمكن الاستعانة بميسرة زميلة لخدمة أهداف هذا المشهد).
  • تجهز الميسرة المشاركين في دور التجار وسكان القدس في العام 1915، وتصف لهم المشهد قبل أن يبدأوا:

"اليوم نزل الكثير من أهالي سكان القدس إلى السوق، أعداد كبيرة، وهمهم الوحيد الحصول على تلك الأغراض التي كتبوها على قائمة التسوق. كانت تصرفات الاستعجال واضحة، ويريدون شراء تلك الحاجيات قبل نفاذها من السوق".

  • تطلب الميسرة من المشاركين عمل المشهد، حيث يتوزع المشاركون في أسواق المدينة، يشترون السلع من التجار في المشهد.
  • من المتوقع أن يحدث جدال بين المشاركين في المشهد مع ذلك التاجر الذي وضع أسعاراً أعلى من تلك التي كتبوها في القائمة، فالسلع الموجودة استنفذت نقودهم.
  • هنا توقف الميسرة المشهد، وتناقش المشهد من خارج الدور. تقول أمام المشاركين: "هناك تاجر يطلب أسعاراً عالية، ونريد أن نعرف لماذا، فنحن لا نستطيع شراء البضاعة بهذه الأسعار.  لماذا تعتقدون أنه رفع الأسعار؟".  تناقش الميسرة مع المشاركين الأسباب.
  • الميسرة: "لكي نعرف لماذا، دعونا ندعو التاجر هنا ونطرح عليه أسئلة.  سأكون أنا بدور التاجر.  أين يمكن أن يجلس عندما يأتي؟".  بعد الاتفاق، تدخل الميسرة بدور التاجر وتجلس في المكان المخصص، وتقول: "لقد دعوتموني لكي تطرحوا عليّ بعض الأسئلة، تفضلوا؟ ويبدأ المشاركون بطرح أسئلتهم.  تركز الميسرة خلال إجابتها على أن التجار الذين يحضر منهم السلع يغلون الأسعار، وبالتالي لا يستطيع أن يبقي الأسعار كما هي.  بإمكانه أن يرفض شراء تلك السلع، لكنه بحاجة إلى النقود لكي يرعى طفلته المريضة.
  • تخرج الميسرة من الدور وتناقش مع المشاركين ما قاله التاجر.  تقول: "ماذا علينا أن نفعل؟ لا نستطيع شراء السلع التي نحتاجها".
  • تعرض الميسرة اسم جمعية حماية المستهلك الفلسطينية، وتقول: هذه الجمعية موجودة في عصرنا الحالي، وتحمي المستهلك من التجار الذين يستغلون الناس في مثل تلك الظروف "تطلب الميسرة من المشاركين تصفح موقع الجمعية، وتطلب ضمن مجموعات كتابة بعض الشكاوى وأخبار الغلاء على ورقة.

مقالة عن ارتفاع أسعار بعض السلع من موقع جمعية حماية المستهلك https://bit.ly/2xhF95X

 

  • تطلب الميسرة من المشاركين كتابة قوانين تحمي المستهلك والتاجر في أسواق القدس، يستلهمونها من موقع الجمعية ومواقع أخرى لها التخصص نفسه، لكي يوزعونها كمنشور داخل المدينة.

 

<<<<<< المحطة السابقة            المحطة التالية >>>>>>