مقاربات ومخططات تعليمية مصممة لينفذها المتعلمون وعائلاتهم
عبر التواصل مع المعلّمين والمعلمات وضمن إشرافهم
تأتي هذه المقاربات استجابة للتحديات الراهنة والمستقبلية، ليس لأجل استمرار التعليم فحسب، بل من أجل استمرار الحياة نفسها، فالحياة ليست مجرد البقاء المادي أو البيولوجي فحسب، بل هي إرادة الإنسان في تنظيم الوقت، وضبط إيقاعه، والتواصل مع الآخر، وتحقيق فاعلية الذات ضمن سياق إنتاج المعنى.
لذلك، نقدم هذه المساهمة للطلاب والأهل والمعلمين، لأجل تفعيل المضمون الثقافي للوجود في المنزل، وفتح آفاق لتفاعلات أسرية فكرية وعملية، وبناء صلات تواصلية مع آخرين من معلمين وزملاء وأصدقاء، الأمر الذي يمنح الوجود لهذه المقاربات عبر ترجمتها من مخططات افتراضية إلى حقائق حية، متمثلة في أنشطة تفاعلية وحوارية، ولعب أدوار، وإنتاج مواد عملية وفنية في سياق تطبيق مهارات، واختبار قيم، ومناقشة قضايا الراهن وأسئلته الملحّة.