المجموعة تحاول بقصائدها أن تدفع اللغة إلى أن تعطي ما عندها، بل وأن تعطي أكثر مما عندها. وطريقها إلى ذلك، جعلها لغة تشير ولا تقول. كأن الشعر ليس قولاً، وإنما إشارات إلى الأشياء. الأشياء هي التي تقول لا الكلمات. الكلمات فقط تضع إصبعها على أفواه الأشياء، تلمسها، وتدع لها أن تقول ما تريد قوله.
الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.
تغريد عبد العال
شاعرة وكاتبة فلسطينية من مواليد لبنان العام 1984. حاصلة على بكالوريوس في البيولوجيا من جامعة بيروت العربية، وتعمل في مجال التعليم. صدر لها ديوان "في تمام الساعة الخائفة"، عن دار فكر بيروت، 2010.