يأتي هذا الكتاب ليقدم تجارب آتية من ثقافات أخرى، ولكنها تتقاطع أيضاً مع التجريب المباشر، وكذلك العلائق بالتاريخ. إذن، فهذه تجارب تتضمن في ثناياها توصيفاً وقراءة واستقراء لما تمَّ، ولما يمكن أن يتمَّ أيضاً. إننا نقدم هذه التجارب كي تقدم لنا أنواعاً من المقاربة، نحاورها، فتقدح أسئلة جديدة، وتلمع في مخيلتنا أفكار نود تجريبها مع طلبتنا. فهذا كتاب يتضمن ستة مقترحات تدريسية في مجال توظيف الدراما في التعليم، كما تتصدر هذه المخططات دراسة نظرية في العلاقة بين خطابات التحليل النفسي وتوظيف الدراما والمسرح في التربية، هذه المخططات الستة لأساتذة لهم تجربة طويلة؛ سواء في مجال العمل مع الأطفال أم مع المدرسين. وهذه المخططات، كما ستلاحظون، ليست مجرد أفكار منتظمة، بل هي أفكار وجدت سبيلها إلى الممارسة الفعلية، وبالتالي فهي تصدر عن معرفة جرَّبها ممارسوها فعلياً مع تلاميذ ومعلمين أيضاً.
الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.
شاعر وباحث في مجال التعبير اللغوي والدراما، يعمل مديراً لمركز القطان للبحث والتطوير التربوي. عمل في مجال التدريس لسنوات عديدة، نشر ثلاث مجموعات شعرية، وله كتب ودراسات منشورة في مجال الدراسات الثقافية، وفي التعبير وتوظيف الدراما في سياق تربوي.
ترجمة: عيسى بشارة
شاعر وكاتب صدر له ثلاثة دواوين شعرية، ورواية بعنوان "مدينة البغي" العام 1994، إضافة إلى عدد من الكتب والدراسات المترجمة عن اللغتين الإنكليزية والألمانية خلال عمله صحافياً خارج الأراضي المحتلة. كان بين العامين 1983-1986 محرراً للشؤون الثقافية في صحيفة الخليج الإماراتية، وعمل مترجماً في صحيفة "القدس" بين العامين 1988 و1999. وتولّى رئاسة تحرير "الصحافي" الصادرة عن جامعة بيرزيت بين العامين 1997 و2001. كما عمل مدرساً في الجامعة نفسها لمساق "الكتابة الإبداعية".
