في الوقت الحالي هناك مليون طالب تقريباً يشملهم نظام التعليم الفلسطيني، وتسعون في المائة منهم في قطاع التعليم الأساسي. ويعتقد المدافعون عن تكنولوجيا المعلومات والاتصال في فلسطين، وفقاً لما تمّ نشره عالمياً، أن تكنولوجيا المعلومات والاتصال يمكن أن تلعب دوراً مهماً في جعل النظام التعلُّمي قادراً على تلبية الحاجات التنموية للمجتمع الفلسطيني بشكل أفضل. وعلى هذا الأساس، اتخذت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية إجراءات لضمان إمكانية الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المدارس عن طريق إقامة مزيد من مختبرات الكمبيوتر والاتصال عبر الإنترنت، والتعريف بمنهاج التكنولوجيا الجديد الذي يعالج العديد من موضوعات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الصفوف 5 - 10، وإدخال اللغة الإنجليزية بدءاً من الصف الأول، على أمل تسهيل تعليم تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتعلّمها. وحسب تقارير وزارة التربية والتعليم العالي، فإن 40% من المدارس لديها مختبرات كمبيوتر (العام 2009)، بواقع 13 جهاز كمبيوتر في كل مختبر، في حين أن نسبة ضئيلة من هذه المختبرات متصلة بالإنترنت.
الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.
نادر وهبة:
مدير مسار العلوم والتكنولوجيا في مركز القطان للبحث والتطوير التربوي، له العديد من المقالات والأبحاث في مجال البحث الإثنوغرافي والإجرائي، حصل على درجة الدكتوراه في بناء المناهج من جامعة إيلينوي في الولايات المتحدة الأميركية، وعمل سابقاً محاضراً في كلية العلوم التربوية/الطيرة، ومساعد بحث وتدريس في جامعة بيرزيت - دائرة الكيمياء.