إنه منهجٌ مُبتَكَر ومُثير يتناول الدراما وتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 12 سنة. فقد آن الأوان للاعتراف بالإبداع، ولاسيما الدراما، بوصفهما مسألتين مُهمَّتين في عملية تطوير التلاميذ. هذا الكتاب يربط بوضوح بين مهارات تعلُّم القراءة والكتابة، والدراما، وتنمية مهارات المحادثة والاستماع، ويقدِّمُ دراسة حالة للدراما التكونية المتطورة، بالإشارة إلى ما يمكن توقعه من الأطفال في المراحل المختلفة من رحلة تطوُّرهم. ويعرض تمارين وأنشطة شاملة، ويقترح نماذج من أجل التخطيط لمزيد من العمل، ويوفر موادَّ معدة للنسخ يمكن توظيفها مع الأطفال، كما يقدم مجموعة من النصائح حول كيفية تطوير موادَّ مشابهة مع التلاميذ.
يُعَدُّ كتابُ التلاميذ ككُتّاب مسرح مهمّاً لمُعلِّمي المدارس الابتدائية، ومعلِّمي القراءة والكتابة أو الدراما بوجه خاص. كما أنه سيكون محطَّ اهتمامٍ للمعلِّمين المتدرِّبين في هذه المدارس.
الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.
براين وولاند
عمل مُعلِّماً في قطاع التعليم في مدارس حكومية مع مختلف الفئات العمرية، ومستشاراً في الدراما، ومُحاضِراً متخصِّصاً في الدراما في جامعة ريدِنغ (University of Reading)، كما أنه يعقد الورش التدريبية المتخصصة في الدراما التعليمية والمسرح. وبينما يعمل كاتباً ومُوجِّهاً تربويّاً لحسابه الخاص، يُقسِّم وقتَهُ ما بين التدريس، وإعطاء دورات تعليمية للمعلِّمين، وكتابة الروايات والمسرحيات.
ترجمة: هيفاء أبو النادي
قاصَّة ومترجمة وأكاديمية تعمل في حقل التدريس الجامعي في عمّان- الأردن. صدر لها في القصة: على أهبة الحلم (2012)، ومُراودات (2016)، عن دار أزمنة، الأردن، وفي الترجمة: المسرح في العالَم (2012)، عن هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ودار أزمنة، ومن خوابي نبيذي عشرون قصيدة مختارة لغابرييلا مسترال (قيد النشر).