تهدف معروضة طاولة الأوتار إلى تفكيك العناصر المسبّبة للصوت في الآلات الوترية. الطاولة التفاعلية تحتوي على ثلاثة تركيبات وترية مختلفة متشابهة في الشكل، ومختلفة في العناصر المكوّنة للصوت فيها.
كل جزء من المعروضة يتكوّن من وترين مثبتين على فرسين، إضافة إلى جسر متحرّك يتحكم بطول الوتر. كل مجموعة مكوّنات من هذه المعروضة يصاحبها في الأسفل جسم مصوّت يختلف بحجمه عن الجسم المصوّت الآخر.
يعمل الجسر المتحرك على منع الوتر من الاهتزاز بعد نقطة التقائهما، وبالتالي يتحكم موقع الجسر بطول الوتر المهتزّ. إذا طال الوتر قلّ تردد الموجة الصوتية، وإذا قَصُر ازداد ترددها، لذلك يتغيّر الصوت الصادر عن الوتر المهتز، وهو ما يعرف بالنغمة الموسيقية.
إلى جانب طول الوتر، هناك عاملان يتحكمان بالنغمة الموسيقية (Pitch)، وهما: خامة الوتر، وسمكه. أما قوة الصوت (Amplitude)، فيتحكم بها حجم الجسم المصوّت، إذ يقوم بتضخيم هذه الاهتزازات حتى نسمعها أعلى مما هي عليه.
ما الذي يحدث؟
في معروضة طاولة الأوتار، الجسر المتحرك يمنع الوتر من الاهتزاز بعد نقطة التقائهما، وبالتالي يتحكم موقع الجسر بطول الوتر المهتزّ. إذا طال الوتر قلّ تردد الموجة الصوتية، وإذا قَصُر ازداد ترددها، لذلك تغيّر الصوت الصادر عن الوتر المهتز، وهو ما يعرف بالنغمة الموسيقية.
إلى جانب طول الوتر، هناك عاملان يتحكمان بالنغمة الموسيقية (Pitch) وهما: خامة الوتر وسمكه. أما قوة الصوت (Amplitude)، فيتحكم بها حجم الجسم المصوّت، إذ يقوم بتضخيم هذه الاهتزازات حتى نسمعها أعلى مما هي عليه.
تم تطوير هذه المعروضة وتنفيذها بالتعاون مع صانع الكمنجات شحادة شلالدة.