رام الله – (مؤسسة عبد المحسن القطان)
نظّم استوديو العلوم/برنامج البحث والتطوير التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان، الثلاثاء 11 أيلول/سبتمبر 2019، لقاءً تجريبياً، عُرضت خلاله نماذج لمعروضات معرض "صدى" الذي يستعد الاستوديو لإطلاقه، وهو معرض عن الصوت وظواهره.
واستهدف اللقاء التجريبي الجمهور من شرائح عمرية مختلفة، فقد استضاف الاستوديو طلبة من مدرسة الإنجيلية تتراوح أعمارهم بين 14-15 عاماً، وطالبات من جامعة القدس المفتوحة، وموظفين بأعمار متفاوتة، ضمن ما يُعرف بمرحلة النمذجة.
وعن الغاية من اللقاء، أوضح مدير الاستوديو د. نادر وهبة، عن أن النمذجة هي مرحلة من المراحل التي تمر بها معروضات أي معرض ينظمه الاستوديو بهدف تطويرها، لذلك فإن اللقاء يسعى إلى رصد تفاعل الزوار معها، إلى جانب أسئلتهم حولها، ويهدف إلى الحصول على تغذية راجعة من قبلهم لمواءمتها مع طريقة تفاعلهم، وإلى الاستماع لأفكارهم وأخذها بعين الاعتبار وتوظيفها، مشيراً إلى أن كل ذلك سيصب في تحسين الإخراج النهائي للمعرض.
ولفت وهبة إلى أن فكرة المعرض مرّت بمراحل تطوير عديدة منذ بدايته، فقد بدأت بإنشاء حديقة موسيقية في منطقة الردانا بالتنسيق مع بلدية رام الله، إلا أن الفكرة اتسعت وأخذت أبعاداً فيزيائية وموسيقية، نتيجة للتجربة البحثية التي خاضها فريق تطوير المعروضات المتعلقة بموضوع المعرض، بالتعاون مع ضرار كلش؛ وهو موسيقي ومتخصص في علم الصوت، بهدف تصميم معروضات تحمل أفكاراً جديدة.
وأوضحت الباحثة المساعدة في استوديو العلوم أسماء المزيّن، أن فريق الاستوديو مهتم بملاحظة تعاطي الزوار مع المعروضات، لما لذلك من دور في تغيير شكل المعرض وبنائه والسيطرة على تفاصيل متعلقة بسير الأمور، بما يتناسب مع ردود فعل الجمهور.
يُذكر أن "صدى" هو معرض علمي وفني تفاعلي، يتناول الصوت من الناحية الفيزيائية والموسيقية، ويضم ثلاثة أقسام تتمثل بالصوت من الناحية الفيزيائية، ومشهد الصوت، والصوت في الموسيقى.