هل سمعتَ بجيل الألفية أو جيل واي "Y"؟ الجيل الأكثر تعداداً، حيث يُقّدر عددهم بحوالي 2.5 مليار من مجموع سكان العالم. يستخدم المصطلح لوصف شخص بلغ سن الرشد في أوائل القرن الحادي والعشرين، ويغطي الجيل الأشخاص الذين ولدوا بين العامين 1980 و2000.
إقبال جيل الألفية على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أثار الجدل بين أوساط علماء النفس والاجتماع، وتلعب وسائل التواصل دوراً رئيساً في كيفيّة تفاعل 90% من جيل الألفية مع الآخرين. يرى البعض أنّ هذا الجيل محبٌ لذاته وفردانيّ، يرى مصلَحَته أولاً. هذا الجيل الذي سيحمل المشروع الوطني الفلسطيني نحو المستقبل.
هذا التحول يطرح ويضع العديد من الأسئلة أمام المجتمع الفلسطيني، حول استمرارية الموروث القيمي عبر الأجيال، ودور جيل الألفية في إعادة تفكيكه وتشكيله لصياغة مستقبل المشروع الفلسطيني الجمعي، أو ربما الفردي. يهدف هذا المشروع إلى خلق خطاب حول علاقة جيل الألفية وتخيل المستقبل الفلسطيني، ويطرح أسئلة عدة منها: ما هي القيم والهياكل التي حملها وسيحملها جيل الألفية معه؟ دوره وتخيله للمستقبل؟ كيف يكون حلّهم السياسي للقضية الفلسطينية؟ ما هو رأيهم بموضوع التضامن والثورات؟ علاقتهم بالعولمة؟ كيف يرون دور مؤسسات المجتمع المدني والسياسي؟ ماذا تعني لهم الأرض، والاقتصاد، والثقافة؟ علاقتهم بالأجيال الأخرى والمشروع النيوليبرالي؟ وأسئلة أخرى.
إذا كنت تفّكر في المساهمة في خلق خطاب حول دور جيل الألفيّة والمستقبل، فإن مؤسسة عبد المحسن القطان تنوي إتاحة الفرصة للأفراد والمجموعات لتقديم مقترحات لفعاليات وأنشطة تتمحور حول البحث والتساؤل عن جيل الألفية والأسئلة التي تم طرحها سابقاً، وتهدف هذه النشاطات إلى خلق مجموعة من التساؤلات حول دور هذا الجيل في إثارة العديد من المواضيع حول دورهم المجتمعي والسياسي والثقافي ورؤيتهم للمستقبل.
تقديم الطلبات:
للتسجيل ولمعلومات أوفى زوروا الرابط التالي: أضغط هنا
يُغلق باب التقديم يوم الأربعاء الموافق 10/7/2019.
للاستفسار، يمكنكم التواصل عبر البريد: s.baker@qattanfoundation.org
سنقوم بالاطلاع على المقترحات المقدمة والتواصل مع المجموعات والأفراد الذين تم اختيارهم بموعد أقصاه 13/7/2019.
مواعيد مهمة:
- الموعد النهائي لتقديم الطلبات 10/7/2019
- اختيار المجموعات والأفراد: 13/7/2019
- برنامج الفعاليات خلال الفترة من 1/8/2019 إلى 31/10/2019
شروط وأحكام المشروع:
- يجب تعبئة وإرسال نموذج الطلب إلكترونياً، من خلال نموذج الطلب الموجود على الموقع الإلكتروني للمؤسسة.
- ألا تتعارض الأعمال والنشاطات المقدمة مع سياسات مؤسسة عبد المحسن القطان.
- يحق لمؤسسة عبد المحسن القطان إلغاء أي عرض في حال أخل بشروط التعاقد، وعدم الالتزام ببنود الاتفاق.
- الأعمال المعروضة لا تُعبر بالضرورة عن آراء مؤسسة عبد المُحسن القطّان.
- يقوم الأفراد أو المجموعات بتوثيق الفعاليات ومشاركتها مع المؤسسة، كما يجب أن يشارك الأفراد أو المؤسسات في الترويج للفعاليات والحشد للجمهور.
- تقوم المجموعات/الأفراد بتوثيق الفعاليات الخاصة بهم وتقوم بمشاركة هذا التوثيق معنا سواء بشكل مكتوب، أو مصور، أو فيديو، أو صوتي ... إلخ.
- المساهمة في عملية التنشيط الخاصة بالفعاليات والمكان وعملية حشد الجمهور والترويج للفعاليات.