معرض وجوه للأقنعة "معرض للتجربة"

الرئيسية معرض وجوه للأقنعة "معرض للتجربة"

حتى لا تبقى الأشياء تظهر وتختفي، ونبقى نركض على حوافها دون أن نراها، نعتقد أن الكون يعلم مسبقاً أننا قادمون، ويعد لنا ملابسنا وأقنعتنا، فنخلق لأنفسنا وجوهاً تناسب الأقنعة، ونحشر أجسادنا في حكايات أعدت مسبقاً، وكل ما علينا هو ارتداؤها وقبولها كحياة دون أن نتفحصها.

 

لذلك، جاءت الفكرة؛ فكرة أن نمسك الخيوط؛ خيوط الصورة والحكاية، لنعيد رؤية الواقع ونعيد حياكته، الحياكة هنا عودة إلى الوعي الذاتي والوعي الاجتماعي، لإعادة تفحص المصير، إعادة الفحص والمراجعة، إعادة سماع القصة أو إعادة سردها، إعادة رسم الصورة أو إعادة رؤيتها.

 

انخرطت مجموعات من الأطفال والشباب والنساء في فعاليات تهدف إلى تطوير القدرات الفردية والجماعية في البحث والتواصل والانشغال/الإنتاج المجتمعي، بحثاً عن طرق فاعلة في التواصل مع الذات والآخرين عبر توظيف الفنون وإعادة إدراجها في الحياة، فالمجتمع الفلسطيني عامة، والمجتمع في عنبتا بشكل خاص، كان دوماً، يقدر الفنون ويدرجها في الحياة، عبر فنون الحياة نفسها، من تطريز، وطبخ، وخياطة، ونسيج ... وهذا ما يسعى المشروع إلى تعزيزه، عبر تعزيز الحياة نفسها، وتعزيز القيم الجمالية فيها، من خلال توظيفها في رؤية وفعل أكثر فاعلية، وأكثر إنجازية.

أنتج هذا المعرض ضمن مشروع "الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية" الذي ينفذه برنامج البحث والتطوير التربوي/مؤسسة عبد المحسن القطان، بدعم مشارك من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) في عنبتا، بالتعاون مع مركز بيت النساء التنموي.

للاطلاع على كتالوج المعرض:اضغط هنا

 

 

"قمر أربعطاش" (أدائي) شهادة الميلاد

أداء: رهف غانم

فكرة بترا البرغوثي

من معرض وجوه للأقنعة 2019

فتاة عالقة بالمكان والزمان.  (14) هو العمر الذي تم فيه تزوير روحها، وأقنعوها بأن هذه هي روحك الجديدة، وزوجوها حينها.  هي انعكاس لتلك المرأة ذات الخمسين أو الستين عاماً التي توقف الزمن بها في عمر مبكر.

 

------------------

 

"قمر أربعطاش" (فيديو آرت)

من معرض وجوه للأقنعة 2019

امرأة في الستينيات من عمرها تنحت زمناً ... قصصاً ... أحداثاً ... وتاريخاً، ولكنها واقفة عند زمن سحيق في المعنى والأثر في محاولة لترميمه.

 

----------------

 

هذا وجهي، هذا أنا: فيديو توثيقي

بلال الخطيب

من معرض وجوه للأقنعة 2019

عمل يمثل الفرصة ذاتها، فرصة الكاميرا، لكنها الفرصة المعكوسة، ماذا يمكنك أن تحكي للكاميرا، هنا تصبح أنت من يرى، وتصبح أنت من يتحدث، أنت الشخص الوحيد الذي أمام الكاميرا حينها، يصبح كل العالم هذا وجهي، هذا أنا، إنها الفرصة لكي أتحدث عن نفسي.