اليد الثالثة .. معرض، مكان، لقاء للفن؛ الفن الذي يمتلك الحدث ويملك القدرة على تحويله؛ الفن الذي في ضيافة الحياة، والحياة التي تستقبل الفن وتتقبل غرابته وحدة نظره ووهج حضوره.
اليد الثالثة ... استعارة الجمال كجزء من الصناعة الأنيقة للحياة.
اليد الثالثة ... مجاز للاستعادة؛ استعادة براءة المعنى والرؤية.
هناك يد تصنع الأشياء وتبيعها، ويد أخرى تستعملها وتستهلكها، فتتحول إلى ركام وحطام؛ حطام أشياء وحطام معنى. فكم نحتاج ليد ثالثة تشعل المعنى، وتستعيده حياً متألقاً؟
ضمن مشروع لتوظيف الفن في تفعيل المشاركة الاجتماعية، انخرطت مجموعة من النشطاء المجتمعيين في قلقيلية في عملية بحث تشاركي ومعالجة جماعية لمجموعة من القضايا؛ قضايا تخص البلد، وتكمن في مركز حياة أهلها، التقطوا القضايا وعملوا على إظهار المعنى المحطم فيها أو المنسي خلفها.
لقاءات متعددة، مع نساء وأطفال، مع فعاليات ومؤسسات، الطواف في الشوارع، طرح الأسئلة، وتصوير الحوار، مسار من البحث والقلق والأسئلة أفضى إلى مسار للفهم ومعرض للرؤية، كيف نعيد رؤية الأشياء؟ كيف نرى المعنى الذي خلفها؟ كيف نعيد تشكيل الأشياء في العالم؟
للاطلاع على كتالوج المعرض: اضغط هنا
(اسمي الموناليزا) فيديو
فيديو يقدم مجموعة من الأشخاص وهم يذكرون أسماء نساء تخصهم (أمهاتهم، أخواتهم، زوجاتهم، وبناتهم) في اعتراض منهم على عدم الإعلان عن أسماء النساء والفتيات في دعوات الأعراس وقوائم الانتخابات والحياة اليومية داخل المجتمع في قلقيلية.
------------------------
مقلوبة صوت
عصمت زيد
من معرض اليد الثالثة
المقلوبة هي أكلة شعبية فلسطينية تشتهر بها العائلات الفلسطينية، وبخاصة في أيام الجمعة بعد الصلاة كحدث خاص يجتمع فيه كل افراد العائلة من كل الأماكن.
العمل هو عبارة عن مطبخ فارغ تماماً من أي أدوات أو معدات إلا من صوت يخرج من كل مكان لإعداد وجبة، والاستعداد لقدوم الجميع لتناول هذه الوجبة، وغالباً هذا الصوت لا يسمعه إلا النساء بحكم غياب الرجال في هذه اللحظات. وهو أيضاً يسلط الضوء على حياة المرأة في بيتها، وكان المطبخ هو مثال لعرض هذه التجربة.