ندوات تربوية هي سلسلة ندوات قدمها برنامج البحث والتطوير التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان، حيث تم تنظيم ثلاث ندوات إلكترونية في مجال التربية، بمشاركة معلمين ومعلمات ومربيات رياض أطفال وباحثين، تناولت أسئلة ملحة حول شكل التعليم والمدرسة والروضة والإدارة التربوية في ظل جائحة الكورونا. مرفق تفاصيل الندوات أدناه.
الندوة الأولى:
من التعليم الإلكتروني إلى التعليم المدمج ... تجربة التعليم في ظل الأزمة من وجهة نظر المعايشين والفاعلين
في ظل جائحة كورونا وما ترتب عليها من انعكاسات على التعليم في فلسطين والعالم، وتحوله إلى تعليم إلكتروني في فترة الحجر الصحي، وما حصل من إعلان عن خطة العودة إلى المدارس من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بحيث تم تطبيق نظام التعليم المدمج الذي يدمج ما بين التعليم الوجاهي والتعليم الإلكتروني، ناقشت الندوة تجربة التعليم الإلكتروني الماضية وآفاق التعليم المدمج من وجهة نظر المعايشين (المعلمين، الطلاب، الأهالي)، حيث شارك معنا معلمون ومعلمات من فلسطين تجاربهم وتأملاتهم وتوقعاتهم.
نُظمت يوم السبت 5 أيلول 2020 الساعة 1:00 ظهراً (بتوقيت القدس) عبر منصة زوومبمشاركة المعلمين: حمدان الآغا (غزة)، ماهر داود (القدس)، مي عيسى (بيت لحم)حاورهم المعلم: غسان نداف |
----------------------
الندوة الثانية:
"إدارة التعليم في ظل الأزمة: تحوُّلات في الرؤية وصياغاتٌ جديدةٌ في الشكل والمضمون"... من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس في فلسطين والعالم
ناقشت الندوة رؤية الإدارة التربوية المدرسية في ظل الجائحة، وقراءتها لتبعات الأزمة على عملية التعليم والتعلم والتحديات المفروضة والفرص الناتجة عن الجائحة، وذلك ضمن المحاور الثلاثة التالية:
المحور الأول: ما هي الإجراءات الاستباقية والطارئة التي عملت عليها الإدارة التربوية في المدارس لضمان سير العملية التعلُّمية من دون توقُّفٍ أو انقطاع؟
المحور الثاني: ما هي التحولات التي تحدث حالياً على مستوى الرؤية والمنهجية لدى إدارة المدرسة، وعلى مستوى المعلم والأهل، لإنجاح الأشكال الجديدة في التعلُّم، وتحويل النظر للأزمة إلى فرصٍ كامنةٍ فيها؟
المحور الثالث: ما هي أهم التغيرات التي يجب إحداثها في عملية التعليم والتعلُّم والتقييم لمواكبة إفرازات الأزمة؟ وكيف سيتغير دور كلٍّ من الإدارة التربوية والمعلمين والطلبة لمواكبة هذه التغييرات وإنجاحها؟
نظمت يوم السبت 26 أيلول 2020الساعة 2:00 عصراً (بتوقيت القدس) عبر منصة زوومبمشاركة: من فلسطين: إياد الرفيدي، مدير المدرسة الإنجيلية الأسقفية العربية (رام الله)، إنعام بشارات، مديرة مدرسة الجولان الأساسية للبنات (طمون). من بريطانيا: ريتشارد كايرين، مدير مدرسة وودرو (Woodrow) الأساسية (بريطانيا)حاورهم د. نادر وهبة، مدير استوديو العلوم – قائم بأعمال مدير برنامج البحث والتطوير التربوي |
--------------
الندوة الثالثة:
الطفولة المبكرة...التعليم في مواجهة الأزمة
من أكثر مجتمعات التعليم الذي واجهت تحدياً كبيراً كان مجتمع الطفولة المبكرة؛ تلك الفئة التي تمتاز في الوضع الطبيعي بخصوصية عالية فيها من حيث شكل الروضة وتفاعل الأطفال معاً من جهة، وتفاعل المربية مع أطفالها من جهة أخرى، وهي الفئة التي لم تنل الاهتمام الكافي من قبل المسؤولين في توجيههم ومحاورتهم ومساعدتهم على البحث في شكلها القادم، وطرق وممكنات العمل فيها في ظل الأزمة، حيث تركت للاجتهادات الفردية في تلمس طريقها واختيار الأنسب لها. فظهرت لدى المربيات الكثير من الأسئلة التي تركزت في شكل تعليم الأطفال القادم، وكيفية التعامل معهم، وتقديم تفسيرات تتناسب مع مستواهم الفكري دون نقل الخوف والقلق إليهم، أو إدخالهم في دائرة الهلع أو التقوقع والانعزال، ما يتطلب من المعلمات أن يكنَّ على دراية كاملة بأهمية دورهن، وبالطرق البديلة التي يمكنهن استثمارها.
نظمت يوم الخميس 20 آب 2020الساعة 1:30 بعد الظهر (بتوقيت القدس) عبر منصة زووم.قدمها: د. سلام قدسيبمشاركة: 45 مربية من مربيات منتدى الطفولة المبكرة كجزء من برنامج التكون المهني-برنامج البحث والتطوير التربوي- مؤسسة عبد المحسن القطان. |