تشرين الثاني

الرئيسية تشرين الثاني

16/11/2022

 

مجرد حركة (2021)

108 دقائق | فرنسا، بلجيكا | الفرنسية، الولوفية، الماندرين، بترجمة إنجليزية

المخرج: فنسنت ميسن

"مجرد حركة" هو مقاربة حرة لفيلم "الصينية" لجان لوك غودار المنتج العام 1967 في باريس. بإعادة توزيع أدوار الفيلم وشخصياته في دكار بعد خمسين سنة، وبتحديث الحبكة، تتأمل هذه النسخة الجديدة العلاقة بين السياسة والعدالة والذاكرة. رغم رحيله، يصبح عمر بلودان ديوب، الطالب الماوي الوحيد في الفيلم الأصلي، الشخصية الرئيسة. في هذا الفيلم الذي شارك فيه بشكل حصري ممثلون غير محترفين، بمن فيهم أشقاء عمر بلودان ديوب وأصدقاؤه، تؤدي جميع الشخصيات أدوارها الحقيقية: مخرج، ومغني راب، وشاعر، وعامل صيني، ومحترف شاولين، ومفكر سنغالي، ووزير الثقافة الصيني، ونائب رئيس جمهورية الصين الشعبية.

"عمر مات!"، يصيح صوت في دكار، في 11 أيار 1973. فقد زُعم أن عمر، أكبر أبناء عائلة بلودان ديوب، الفيلسوف المشتبك الشاب، الذي مثّل الماوي المفوّه في فيلم "الصينية" لجان لوك غودار، قد انتحر في زنزانته في سجن جزيرة غوريه. لم تصدق عائلته وأصدقاؤه شيئاً من ذلك، مطالبين بكشف هذه الجريمة السياسية. يطارد شبحٌ العاصمة السنغالية، التي تعيش بذاتها حالة من الاضطراب.

المقطع التشويقي

________________________________________________

23/11/2022

 

قبل زحف الظلام (2020)

70 دقيقة | المغرب، فرنسا | العربية بترجمة إنجليزية

المخرج: علي الصافي

يعود هذا التركيب البرّاق للملصقات وأغلفة المجلات والتسجيلات الأرشيفية وموسيقى الجاز والرسوم المتحركة بالمُشاهد إلى المشهد الفني في المغرب في سبعينيات القرن الماضي، من منظور الفنانين والممثلين أنفسهم، الذين انتهى المطاف بالكثير منهم إلى السجن أو الاختفاء.

تدور القصة حول الفيلم المغربي المستقل "أحداث بدون دلالة"، الذي يعود إلى العام 1974، وأخرجه مصطفى الدرقاوي، حيث يناقش عدد من المخرجين الشبان الدور الذي يجب أن تلعبه السينما المغربية الجديدة في المجتمع. خرجت هذه الثقافة المضادة من حركات الطلاب الماركسيين التي رأت السينما بوصفها "أداة لإثارة الأحاسيس" واستكشاف الذات. لكن بعد عرض علني وحيد، منعت الحكومة "أحداث بدون دلالة". لكن الصور السالبة لهذا الفيلم الذي ظل مفقوداً لمدة طويلة اكتشفت من جديد في إسبانيا لتُسترجع مؤخراً.

يوظف فيلم "قبل زحف الظلام"، المُهدى إلى ضحايا الرقابة والقمع، القصاصات المحررة على نحو صاخب، ليستحضر زمناً مفعماً بالحماس تجاه المستقبل، قبل أن تطفئه سنوات القمع تحت حكم الملك الحسن الثاني. اليوم، مع إعادة عرض هذه الصور، عادت الشعلة لتوقد من جديد ولو لبرهة.

المقطع التشويقي