برنامج الثقافة والفنون
- مقدمة
- دعم 55 مشروعاً في حقول فنية وثقافية متنوعة
- استحداث منحة تكاتف الطارئة
- برامج وتدخلات لبناء القدرات
- تنظيم ورشة الكتابة للمسرح عبر تقنية زووم
- مسابقة الفنان الشاب للعام 2020
- دعم مهرجانات وفعاليات فنية
- استقبال 6 طلبات للمنح الدراسية
- دعم نشر وترويج تجارب وأعمال جديدة
- إقرار 5 منح ضمن مشروع الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية
- مشروع الفنون البصرية: نماء واستدامة
- استحداث مبادرات لمواجهة تداعيات الجائحة
استمر العمل في البرنامج بوتيرة كبيرة خلال الجائحة. فعلى الرغم من تأثير الجائحة على تنفيذ عدد من المنح والنشاطات الجارية، فإن الاحتياج الذي نتج عنها كان كبيراً وواضحاً، فقام البرنامج بالتفاعل مع ذلك واستحداث منحتين كما سيرد أدناه.
دعم البرنامج، خلال العام 2020، ضمن وحدة الفنون والأدب، 55 مشروعاً فنياً جديداً في حقول فنية وثقافية متنوعة، تم اختيارها من بين 102 طلباً تقدم بها فنانون أفراد مستقلون بعد إعلان البرنامج عن دورة طارئة لمنحة الإنتاجات الصغيرة، جاءت دعماً لهؤلاء الفنانين بعد انتشار فيروس كورونا في العالم، وتوقف عجلة الإنتاج بمركباتها المختلفة.
دعم البرنامج، خلال العام 2020، ضمن وحدة الفنون والأدب، 55 مشروعاً فنياً جديداً في حقول فنية وثقافية متنوعة، تم اختيارها من بين 102 طلباً تقدم بها فنانون أفراد مستقلون بعد إعلان البرنامج عن دورة طارئة لمنحة الإنتاجات الصغيرة، جاءت دعماً لهؤلاء الفنانين بعد انتشار فيروس كورونا في العالم، وتوقف عجلة الإنتاج بمركباتها المختلفة.
وفي سياق منحة تكاتف التي استحدثها البرنامج، بالشراكة مع مؤسسة المورد الثقافي في لبنان، للمساهمة في توفير الدعم للمؤسسات الثقافية الفلسطينية العاملة في فلسطين ولبنان، في ظل تصاعد التداعيات الاقتصادية السلبية للأزمة الناتجة عن جائحة كورونا، وانعكاسها على التمويل المتوفر للمشهد الثقافي في فلسطين، وتزامن ذلك مع اتّساع ظاهرة التمويل المشروط، فقد قدمت المؤسسة 17 منحة قيمتها الإجمالية 422,000 دولار.
ضمن عمل البرنامج في تطوير وتنفيذ برامج وتدخلات لبناء القدرات، وبعد أن قام بإعلان نتائج مسابقة الكاتب الشاب للعام 2019 مع نهاية العام، كشان من المقرر أن يتم تنظيم أمسية قراءات أدبية للفائزين والحائزين على توصية بالنشر في 16 آذار 2020، إلا أنه تقرر إلغاء الحفل بسبب تفشي فيروس كورونا. وكانت الفنانة البصرية دعاء قشطة من غزة التحقت خلال كانون الثاني 2020 بإقامة مدينة الفنون بباريس. وتم ترشيح كل من تقي الدين سباتين من بيت لحم، ومحمد العمراني من غزة، للالتحاق بدورة جديدة من المنحة، إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك بسبب تفشي فيروس كورونا وتعذّر السفر. وقام البرنامج بترشيح زينة زعرور–جنين/رام الله لإقامة مدينة الأفكار "يونيدي" التي تمت عبر الفضاء الافتراضي لهذا العام. واستقبل البرنامج 4 فنانين من الخليل والقدس ورام الله في استوديو الفنون البصرية والفنون الأدائية في مقر المؤسسة برام الله، للعمل على إنجاز مشاريعهم الفنية، وتوفير الدعم المالي والتقني والاستشارات الفنية، من خلال تنظيم لقاءات مع فنانين مكرسين. كما استأنف البرنامج لقاءاته مع شركاء "رام الله دوك" خلال شهر أيار من العام 2020 تحضيراً لأنشطة وتدخلات النسخة القادمة.
قام البرنامج، خلال النصف الأول من العام، بتنظيم المرحلة الثالثة من ورشة الكتابة للمسرح بمشاركة 6 كتاب وكاتبات عبر تقنية "زووم"، لتعذر إقامتها بشكل مباشر، كما كان مخططاً خلال شهر حزيران من العام 2020، وعمل الكتاب على تطوير نصوصهم بشكل نهائي، تجهيزاً للمرحلة الأخيرة من الورشة، التي من المخطط إقامتها خلال العام 2021.
واصل البرنامج عمله على النسخة الخاصة من مسابقة الفنان الشاب للعام 2020، حيث تم تعيين عدنية شبلي كقيمة للمشروع، وتم التعاقد مع 5 مشاركين من أصل 6 بدأوا العمل على تطوير مشاريعهم الفنية مع قيمة المسابقة، التي من المخطط تنفيذها خلال العام 2021، بمنح إنتاجية قدرها 10,000$ لكل مشروع.
واصل البرنامج إعلانه عن توفر المنحة الفصلية لدعم عدد من المهرجانات والفعاليات والمشاريع الثقافية الفنية المهمة، وقد قدم دعماً لـ 32 فعالية فنية وثقافية في مجالات الأدب والفنون الأدائية والفنون البصرية والسينما محلياً وكانت قابلة للتحقق في ظل جائحة كورونا، وذلك في كل من الخليل ورام الله وطيبة المثلث ونابلس والقدس وغزة والناصرة، ودولياً في فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا والسويد وبريطانيا، حضرها وشارك فيها 41,598 شخصاً، إضافة إلى مشاركتين دوليتين في برامج تدريبية في لبنان وإسبانيا.
واستقبل البرنامج 6 طلبات للمنح الدراسية من طلاب استفادوا من هذه المنح خلال السنة الأكاديمية الماضية، وما زالوا في طور الدراسة، إضافة إلى طلبين جديدين في تخصصات ذات أهمية للمشهد الفني والثقافي. في حين أنهى 5 طلاب، هذا العام، دراستهم بدعم من البرنامج.
في إطار دعم نشر وترويج تجارب وأعمال جديدة، تواصل البرنامج مع دار الأهلية للنشر والتوزيع للعمل على طباعة ونشر الأعمال الفائزة والموصى بنشرها ضمن مسابقة الكاتب الشاب 2019، حيث تم مع نهاية العام 2020 نشر وإصدار 5 من أصل 12 مخطوطة أدبية، وسيستكمل العمل خلال العام القادم على نشر الأعمال المتبقية.
فيما يتعلق بتنفيذ مشاريع بالشراكة، واصل البرنامج عمله إلى جانب برنامج البحث والتطوير التربوي على المرحلة الثانية من مشروع "الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية" (CASE) بتمويل مشارك من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون SDC))، حيث تم إقرار 5 منح لمشاريع بقيمة إجمالية 200,000$ والبدء بتنفيذها في مناطق مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما تم تطوير نظام متابعة وتقييم خاص بالمشروع، إضافة إلى التعاقد مع 3 منتجين وصحافيين لتوثيق نشاطات وفعاليات المشروع المختلفة بشكل مرئي ومكتوب.
فيما يخص مشروع "الفنون البصرية: نماء واستدامة "VAFF، تمكّنت المؤسسات العشر الشريكة في دورة المشروع الثانية (2019-2021) من تنفيذ ما يزيد على 110 أنشطة وتدخلات، تنوعت بين حوارات وورش تستهدف الفاعلين الثقافيين و/أو الجمهور العام أو فرص تستهدف الفنانين/ات، وذلك على الرغم من المحددات والصعوبات التي شهدها الوضع الصحي العام. وقد امتازت الفُرص المقدّمة للفنانين/ات عبر المؤسسات الشريكة بامتدادها الجغرافي شمالاً إلى طولكرم وتوسعها أكثر في قطاع غزة، وقد حصلت عبرها 34 فنانة و31 فناناً على منح إنتاجية، بينما حصلت 8 فنانات، و8 فنانين على فرص إقامات فنية. من جانب آخر، تم تنفيذ 15 ورشة فنية وجاهية حضرها 519، و9 ورش افتراضية حضرها 304 فنانات وفنانين، فيما استهدفت 10 ورش منها فئة الأطفال، حيث شارك فيها 577 طفلاً. ومن بين المشاركين في هذه الورش التعليمية طلبة شاركوا في 7 برامج تعليمية أكاديمية حضرها 446 طالباً، نُفذ 6 من هذه البرامج بشكل وجاهي وواحد فقط عبر "زووم"، فيما تم تنظيم 30 محاضرة ولقاء معرفياً خلال هذا العام، 6 منها كانت بشكل وجاهي، وشارك فيها 134 شخصاً، بينما تم تنفيذ 24 لقاء عبر "زووم"، وذلك بمشاركة 546 شخصاً.
جاءت استجابة بعض المؤسسات للظرف العام على شكل مواءمة أنشطتها لتكون متاحة "أونلاين"، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقعها الإلكترونية، بينما قامت بعض المؤسسات باستحداث عدد من البرامج التي تستجيب للاحتياجات المستجدة، ومن ضمنها مبادرة "خلينا نشوف"، التي استهدفت تشجيع الممارسات الإبداعية في فضاء العائلة، وبالأخص في ظل مرحلة الحجر والإغلاقات، وتم تنفيذها بجهد تشاركي من منتدى الفنون البصرية ودار قنديل للثقافة والفنون. وشملت هذه المبادرات، أيضاً، تصميم منح تتجاوب مع ما يمر به الفنان/ة من تبعات الأزمة، وبالأخص مالياً وتتيح له/ا الاستمرار في عملية الإنتاج الفني، ولهذا الغرض تم تصميم منح "وصلة" التي ينفذها اتحاد المراكز الثقافية في غزة. وقد تم استدخال فكرة المعرض الافتراضي لدى العديد من المؤسسات، سواء أكان تصميم المعرض بشكل إلكتروني كامل، كما كانت تجربة مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله في معرض "الفنان في منظومة العمل"، أم عبر تنظيم مساحة افتراضية للعرض ترافق العرض الفعلي للأعمال الفنية كما هو الحال في معرض "طبع في القدس" في المتحف الفلسطيني، ومعارض الفنانين/ات المشاركين في كل من اتحاد المراكز الثقافية ومجموعة التقاء في قطاع غزة. وقد شهد هذا العام تنظيم 10 معارض واستوديوهات مفتوحة بشكل وجاهي حضرها 1481 شخصاً، و3 معارض افتراضية حضرها 5475 شخصاً.