(المدخل الرئيسي للمكتبة في المركز الثقافي الجديد/ رام الله- فلسطين، 2019)
من النساء الرياديات في العمل الخيري والاجتماعي في فلسطين والعالم العربي، وكانت عضواً في مجلس أمناء مؤسسة عبد المحسن القطان.
ولدت في مدينة الموصل في العراق، ووالدها هو المربي العريق درويش المقدادي. وكالعديد من الفلسطينيين، أجبرت على التنقل مراراً؛ أولاً إلى القدس، ومن ثم إلى دمشق وبيروت، واستقرت أخيراً في الكويت حيث عملت هناك في مجال التعليم، والتقت مع زوجها المستقبلي عبد المحسن القطان.
انتقلت العائلة إلى بيروت في العام 1963، حيث عملت مع مجموعة من النساء اللبنانيات والفلسطينيات على إعادة إحياء التطريز الفلسطيني في مخيمات اللجوء. كما شاركت في تأسيس جمعية إنعاش المخيم الفلسطيني التي ما زالت قائمة حتى اليوم. كما ساهمت في تأسيس مؤسسة عبد المحسن القطان. قامت خلال حياتها بدعم العديد من المشاريع والمبادرات الثقافية والخيرية في فلسطين، أبرزها المتحف الفلسطيني.
كانت ليلى شغوفة بالفن، وبالأخص الموسيقى، وكانت داعمة كريمة لجميع أشكال التعبير الفني. كما إنها لعبت دوراً محورياً في تشكيل البرامج الثقافية لمؤسسة عبد المحسن القطان.
توفيت ليلى في 27 كانون الثاني من العام 2015 في مدينة لندن.
سيبقى أثر عملها علامة مهمة في العمل الإنساني والمجتمعي في فلسطين، ولذا سميت المكتبة تيمناً بها وبمسيرة حياتها واهتمامها في الثقافة والفنون والتربية.