في سنة 1818 ساهم جاكوطو في زرع بذور ثورة بيداغوجية في أوروبا العالمة. فهو لم يكتفِ بتعليم الفرنسية لطلبة من منطقة الفلاماند دون تقديم أي درس، بل شرع أيضاً في تعليم ما يجهله، مطلقاً بذلك شعار "التحرر الذهني". وقد قدم جاك رانسيير في هذا الكتاب تحليلاً عميقاً لأطروحات هذا البيداغوجي المتميز، وأنعش ذاكرتنا بفلسفة منسية، دافعت عن التكافؤ بين ذكاء البشر أينما وجدوا. وهو ما تلخصه هذه القولة لجوزيف جاكوطو: "إن التعليم مثل الحرية، فهو يؤخذ ولا يمنح".
الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.
تأليف: جاك رانسيير
أستاذ سابق في شعبة الفلسفة بجامعة باريس 8، نذكر من بين مؤلفاته: ليل البروليتاريين (1981)، الخلاف، السياسة والفلسفة (1995)، على ضفاف السياسة (1998)، تقاسم ما هو محسوس، الجماليات والسياسة (2000).
ترجمه عن الفرنسية: عزالدين الخطابي
من مواليد فاس المغربية، أستاذ باحث بجامعة المولى إسماعيل بمكناس، عضو باتحاد كتّاب المغرب وبهيئة تحرير العديد من المجلات. لديه عدة إصدارات، تأليفا وترجمة، حائز على جائزة المغرب في الترجمة سنة 2011.