ينبني الكتاب في ضوء تجارب واقعية وممارسات مباشرة مع الأطفال، وهو كتاب يمزج النظري بالتطبيقي بالتحليلي، ويقدم مادة متكاملة في نهج عباءة الخبير من حيث هي دراما تقوم على التقاطع مع المنهاج الدراسي، وتحقق غاياته في ضوء علاقة حوارية نقدية من ناحية، وفي ضوء علاقة تكاملية بين الموضوعات والمجالات من ناحية أخرى. ويشكل الكتاب مادة مرجعية في غاية الأهمية لكل المعلمين والتربويين والعاملين في حقل الدراما. ويأتي نشر هذا الكتاب بعد أشهر قليلة من وفاة هيثكوت التي تعتبر رائدة في هذا الحقل كتعبير عن تقديرنا لدورها ومساهماتها وما أفاده نهجها في إتاحة إمكانية إنتاج مقاربات تعليمية تفاعلية مثمرة.
الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.
دوروثي هيثكوت (1926 –تشرين الأول 2011):
بدأت حياتها في المسرح، وتحولت إلى معلمة، وقد وظفت الدراما في مجال تعليمها. تعتبر دوروثي مبتكرة نهج "عباءة الخبير"، وهو نهج يمزج ما بين الدراما والتعليم عبر فكرة تخطيط المشروع وبنائه، ولا يحتاج إلى خبرة كبيرة في الدراما من قبل المعلمين. عملت في العديد من الجامعات في بريطانيا، وألّفت العديد من الكتب، وتعتبر رائدة في هذا الحقل.
غيفن بولتن:
علّم في العديد من المدارس البريطانية، وأصبح مستشاراً في مجال الدراما في الهيئة التربوية الرسمية لمدينة دورهام، ودرّس في جامعتها. عمل بروفسوراً مساعداً في جامعة فيكتوريا في كولومبيا البريطانية، وبروفسوراً زائراً في جامعة نيويورك وجامعة وسط إنجلترا في برمنجهام (UCE). أصدر العديد من المؤلفات في مجال توظيف الدراما في التعليم منها نظرات جديدة في الدراما الصفية، ومؤخراً صدر له كتاب بعنوان التمثيل في حجرة الصف – تحليل نقدي.
ترجمة: عيسى بشارة
شاعر وكاتب صدر له ثلاثة دواوين شعرية، ورواية بعنوان "مدينة البغي" العام 1994، إضافة إلى عدد من الكتب والدراسات المترجمة عن اللغتين الإنكليزية والألمانية خلال عمله صحافياً خارج الأراضي المحتلة. كان بين العامين 1983-1986 محرراً للشؤون الثقافية في صحيفة الخليج الإماراتية، وعمل مترجماً في صحيفة "القدس" بين العامين 1988 و1999. وتولّى رئاسة تحرير "الصحافي" الصادرة عن جامعة بيرزيت بين العامين 1997 و2001. كما عمل مدرساً في الجامعة نفسها لمساق "الكتابة الإبداعية".