تقف هذه الشاعرة الرقيقة "بين المجاز وبين انكسار المجاز"، وتطلق سراح المنطق والعقلاني بهدوء في سماء الحس. وهذه المخطوطة التي هي تكريم وإهداء لمحمود درويش بصورة بلاغية إبداعية حقيقية، لها صوتها الخاص وكيانها الثابت، وتنبئ عن حضور أنثوي مهم، يعلمنا ما ينقص آذاننا من استماع، وكاتبتها تتمتّع بتجربة جيّدة ظاهرة في تشكيل قصيدتِها: لُغةً وإيقاعاً وصُورةً، وهي إلى ذلكَ كلّه تتميّز بمتانة اللغة وجمال التّراكيب". (من بيان مسابقة الكاتب الشاب للعام 2010)
الكتاب متوفر للاطلاع و/أو البيع في مكتبة ليلى المقدادي القطان.
داليا طه
مواليد برلين في العام 1986. حصلت على بكالوريوس في الهندسة المعمارية من جامعة بيرزيت في العام 2010. صدر لها كتابان؛ "عرّافو السّواد"، في العام 2007، و"شرفة ولا أحد" –مجموعة شعرية– في العام 2009. حصلت على منحة إقامة تفرغ أدبي في المدينة الدولية للفنون بباريس في العام 2010. تعمل على إنجاز نص مسرحي بتكليف من المسرح الملكي الفلامنكي في بروكسل، الذي سيقوم بإنتاجه، بالاشتراك مع مؤسسة عبد المحسن القطَّان، في العام 2011/2012.