رغم الألم والتعب يهم مجموعة من الفنانين/ات والمنشطين/ات في غزة للتخفيف من عبء الحرب عن كاهل الأطفال، وخلق أجواء من السعادة والبهجة.
بدأنا مع المنشطة في وحدة المكتبات في مركز القطان الثقافي في غزة، هديل حمدي المدهون بنشاط "صانع السعادة" والذي نُفِّذ في أحد المنازل التي لجأ إليها الناس في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة؛ بمشاركة 50 طفلاً/ة من النازحين. حيث اعتمد النشاط على التفريغ الانفعالي والإسعاف النفسي الأولي باستخدام تقنيات الفنون البصرية والأدائية والألعاب الشعبية الفلسطينية.
فيما سيقوم 9 فنانين/ات آخرون من الفاعلين في المشهد الثقافي أو مجال الطفولة؛ بتنفيذ أنشطة وفعاليات لاحقة تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والترفيهي للعائلات والأطفال في ظل الأحداث الصعبة في قطاع غزة، والظروف الصعبة التي يعيش فيها الناس في مناطق النزوح في محافظة شمال غزة (مخيم جباليا)؛ ومحافظة غزة (منطقة الشيخ رضوان)؛ والمحافظة الوسطى (مخيم دير البلح)؛ ومحافظة رفح (مخيمات وخيام النزوح).