أعلن مركز القطان للبحث والتطوير التربوي عن إنتاجه فيلماً وثائقياً حول "المدرسة الصيفية: الدراما في سياق تعلمي"، التي عقدت خلال الفترة بين 1-12 تموز 2013، في مدينة جرش الأردنية، في دورتها السابعة على التوالي، والفيلم من إخراج البرازيلي ريكاردو داغياه، وبدعم من فريق وحدة الوسائط المتعددة في المركز.
ويروي الفيلم قصة المدرسة الصيفية من حيث الرؤيا والمحتوى، وكيفية ربطها في السياق الإنساني الذي نحن موجودون فيه، مركزاً على ما تتركه هذه التجربة (تجربة المدرسة الصيفية) من تأثير نوعي على تفكير المشاركين والأساتذة وخيالهم على رؤية العالم.
وقد نجح مخرج الفيلم في إبراز تلك التحولات النوعية في دور المعلمين في التعليم، وحول نظرتهم للأطفال، بحيث لم تقتصر هذه التحولات على نظرتهم للطلاب، بل أيضاً على ممارستهم مع الطلاب.
وتم تصوير الفيلم خلال فترة انعقاد المدرسة الصيفية في فندق غصن الزيتون بمدينة جرش الأردنية، ومدته 24 دقيقة، فيما أعد سيناريو الفيلم ومونتاجه، ريكاردو داغياه، وديما سقف الحيط.
وتضمن الفيلم موسيقى تصويرية ساعدت على إضافة شكل جمالي فني للفيلم، وهي مختارات من مقطوعتين لفرقة ابن عربي المغربية، بعنوان: "سرقت ليلى مني العقل"، و"تحيي إذا قتلت"، ومقطوعة بعنوان "إشراف" للفنان العراقي وعازف العود نصير شمه، ومقطوعة "عجمي" للموسيقي اللبناني شريل روحانا.
كما تضمن الفيلم مقابلات مع طاقم الأساتذة في المدرسة الصيفية، والمعلمين المنخرطين فيها، يتحدثون عن تجربتهم في المدرسة الصيفية، ومجالات تعلمهم فيها، بما جسّد تطور المدرسة ورؤيتها نحو التعليم ودورها في المجتمع.