نظّم برنامج البحث والتطوير التربويّ/مؤسسة عبد المحسن القطّان، الأحد 19/11/2017، في غزّة، لقاءً حول مقال "الفنون في التعليم" للباحث كفاح فنّي.
ويأتي ذلك في إطار برنامج "قراءات"، الذي يتضمن مساراً خاصاً بقراءة تأملية بحثية لـمجلة "رؤى" تربويّة التي يصدرها البرنامج، بإشراف باحثين ومنسقين من "القطّان"، إضافة إلى معلّمين انخرطوا سابقاً في المدرسة الصيفيّة للدراما، منهم ميسر اللقاء الأخير المعلّم عصام يوسف.
وتمحور النقاشُ حول أهميّة الفنون في التعليم، وكيفية توظيفها، وماهية الخبرة التعلّمية التي يوفّرها الفنّ، إضافةً إلى سؤال: "لماذا لا نعلّم أطفالنا كما هم أنفسهم يحبّون أن يتعلّموا؟".
قالت المعلّمة منى النجّار إنّ المجموعة المشاركة في اللقاء، على اختلاف تخصصاتها، توصلت إلى أنّ الفنّ في التعليم هو منهاج قائم بذاته، يحترم خصوصيّات الإنسان ويهتم بالتكوين الشخصيّ الفريد له، وتعتقد النجّار أنّ الفنّ هو وسيلة لنجد ذواتنا، ونرتقي للوصول إليها في التعليم.
بدوره، أضاف المعلّم باسل يونس أنّ المشاركين تشاركوا خبراتهم العلميّة، بهدف تطوير المقال إلى أن يصبح واقعاً معمّماً داخل المدارس والجامعات والأُسر.
بينما أوجز المعلّم رياض عودة اللقاء بعدّة نقاط، منها أنّ الفنّ في التعليم يدور حول المتعلّم ويسعى إلى المعرفة، وليس المعلومات، تلك غير المحصورة في دفّتيْ كتاب، كما أشار إلى أهميّة الالتفات بالمعلّم بهدف استثماره وتعزيز احترام مهنته.