(غزة- مؤسسة عبد المحسن القطان):
نظّم مركز الطفل-غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطان في 13 كانون الثاني/يناير 2021، لقاءً عاماً وجاهياً، ضمن نشاطات نادي القراء للدورة البرامجية الجديدة.
هدف اللقاء الذي نُظّم في مقر المركز بإجراءات صحية ووقائية، ووجاهياً للمرة الأولى منذ انتشار جائحة كورونا داخل المجتمع في غزة، أواخر آب/أغسطس 2020، إلى مناقشة خطة النادي للفترة (كانون الثاني/يناير - آذار/مارس 2021)، وخلق الحيز التفاعلي والفكري الحر للقُرّاء لعرض أفكارهم وآرائهم، وتشجيع ممارسة القراءة الهادفة، إذ جمع اللقاء الأعضاء الحاليين والجُدد.
وأشار أيهم لبد، عضو جديد في النادي، إلى أهمية القراءة واقترانها بالنقاش مع أشخاص شغوفين ممن لديهم النهم ذاته، الأمر الذي يسهم في إثراء المعرفة وتوسيع المدارك الفكرية.
ورأى لبد أن النادي هو المـساحة الآمنة التي تتم فيها مشاركة الخيال والأفكار معاً، لا سيما الترحال عبر الكتب.
وفي السياق ذاته، أشارت هالة ضاهر، عضوة في النادي، إلى ضرورة القراءة الناقدة للكتب والاختيارات المطروحة من قبل الأعضاء داخل النادي.
ورأت ضاهر أن اللقاءات الإلكترونية لا تغني عن الوجاهية، في ظل التحول الرقمي الذي أوجدته جائحة كورونا مؤخراً، مُعربةً عن سعادتها بالمشاركة سواء وجاهياً أو رقمياً، ففي الحالتين حقّق النادي مساحة حرة لإبداء الآراء وتعدد القراءات وتبادل المعارف، وأضافت أن النادي بالنسبة لها أسرة صغيرة دافئة تجمع محبي القراءة في مكان واحد.
ويعتزم النادي تنظيم طيف جديد من النشاطات الثقافية، منها: ورش، ومناظرات، واستضافات، وعروض أفلام متبوعة بنقاش، إلى جانب المراجعات للكتب والنقاشات المتسمرة حولها.
ويوفر النادي فضاءً إبداعياً وفكرياً جديداً للأهالي القراء المشتركين في المركز، وللمهنيين والعاملين مع الأطفال، بهدف تعزيز ممارسة فعل القراءة، وتنمية القدرات الإبداعية والتحليلية لديهم، من خلال النشاطات القرائية النوعية، ومساحات النقاش التي يوفرّها النادي.