اختتم مركز الطفل-غزة/ مؤسسة عبد المحسن القطان في 1 آذار/مارس 2018، دورة تدريبية استهدفت 20 من المعلمين ومديري المدارس من محافظة شمال غزة، وذلك ضمن مشروع "التعليم المُحسّن" الذي ينفذه المركز بتمويل مشارك من المجلس النرويجي للاجئين (NRC).
وتناولت الدورة محتوى معرفياً وآخر تطبيقياً يرتكز على تمكين المعلّمين ومديري المدارس من تأسيس أندية للأهالي داخل المدرسة، بهدف تعزيز التواصل بين الأهل والمدرسة من جهة، وتعزيز العلاقة الوالدية بين الأهل والطفل، انطلاقاً من الهدف الأساسي الذي وُجد من أجله المشروع.
وركزت الدورة على موضوعات "التعافي والتعلم من خلال الفنون" المعروف بــ(Healing and Education through Arts)، وتفعيل المكتبات في المدارس، إضافة إلى "الدراما في سياق تعلّمي".
وحول مشاركته في الدورة التدريبية، قال علي حمدونة، معلّم لغة إنجليزية في مدرسة عمر بن الخطاب: "تعرّفت على موضوع "الدراما" وطبّقته مع طلابي في المدرسة أثناء شرح درس الألوان باللغة الإنجليزية".
وأضاف حمدونة: "حكيت لطلابي قصة كاملة من خلال ستة ألوان، ولاحظت الفرق في انسجام الطلاب، فالقصة دائماً تجذبهم أكثر من الدرس التلقيني".
وحول فكرة تأسيس نادي الأهالي، قال إياد العسلي، معلّم في مدرسة عمر بن الخطاب: "فكرة رائعة جداً وأتوقع أن تُلاقي تشجيعاً كبيراً من أهالي الطلاّب، ونحن كمعلمين لمرحلة الصف الأول الابتدائي بحاجة للتواصل المستمر مع الأهل".
يُشار إلى أن الدورة التدريبية عُقدت على مدار ثلاثة أيام، بواقع 12 ساعة تدريبية، نفذّها ممدوح أبو كميل، منسق رئيسي للأنشطة الممتدة، وغسان أبو لبدة، منسق الفنون الأدائية، بمركز الطفل- غزة.
جدير بالذكر أن مشروع "التعليم المُحسن" ينفذه المركز للعام الثامن على التوالي، بتمويل مشارك من المجلس النرويجي للاجئين، بهدف تعزيز التواصل بين الأهالي وأطفالهم، وتحسين تواصل الأهالي بالمدارس.