نظّم برنامج البحث والتطوير التربوي/مؤسسة عبد المحسن القطان، في إطار برنامج التكوّن المهني عبر مسار الفنون في التعليم، مؤخّراً، عدّة لقاءات تأمّلية للمعلّمين المنخرطين في المدرسة الصيفية للدراما في التعليم بهدف التأمّل في ممارساتهم التعليميّة، وفي تطبيقات للدراما في التعليم قام بها معلّمون مع الطلاب في مدارسهم.
وعمل على تطوير اللقاءات المعلمون عبير المدهون، وميسرة أبو شعيب، وشيماء الدّدا، ومرعي بشير، وعصام يوسف، بالتعاون مع باحثين من البرنامج.
وفي اللقاء الأخير الذي قادته المعلّمة عبير المدهون، قامت بعرض تجربتها التطبيقيّة في توظيف الدراما في التعليم، كما شاركت المعلّمين في ورقتها التأمّلية وتناولت معهم مفهوم التأمّل ودوره كعمليّة تساهم في التكوّن المهني للأفراد والجماعات، ولاسيّما المعلم.
وناقش المعلّمون إمكانات توظيف القصّة كمدخل للدراما وكيفية اختيارها، وكذلك الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتطوير العمل عليها، بحيث تخلق للطلاب عوالم متخيّلة وفضاءات تمنحهم فرصاً أكبر لفهم الظرف الإنساني، كما ناقشوا مفهومهم للدراما والتحدّيات التي تواجه عملهم فيها، وطرقهم في فحص القيم وتطوير اتجاهات الطلبة نحوها.