مؤسسة عبد المحسن القطان، بمجلس أمنائها، وهيئة مديريها، وموظفيها كافة، تنعى
الشاعر والمناضل
كارلوس (خليل) جريس حنا توما
"أبو فادي"
الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى يوم الثلاثاء 12/2/2019 عن عمر يناهز 74 عاماً قضاها في خدمة وطنه وشعبه. وأسرة مؤسسة عبد المحسن القطان إذ تتقدم إلى أرملة الفقيد ديانا، وأبنائه فداء ولبنى وهند وفادي وعماد وعائلاتهم، وأشقاء الفقيد إلياس ومارسيل وكميليا، ولوسي، وليندا، وليلى، وعائلاتهم، وعموم آل توما وأقربائهم، وأنسبائهم، بأحر التعازي ومشاعر المواساة، فإنها تعتبر رحيل توما خسارة كبيرة للثقافة الفلسطينيّة؛ فهو الشاعر المثقّف الذي التحم بقضايا وطنه، وأسهم في فعله الثّقافي والنّضاليّ.
ولد الشاعر خليل توما في مدينة بيت جالا العام 1945، حيث أتمّ فيها دراسته الابتدائية والثانويَة، ثمّ حصل على البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة بيت لحم. عمل توما رئيساً لنقابة عمال الفنادق مدة سنتين، ثم اتّجه نحو العمل الصحافي في جريدة الفجر المقدسيّة (الطبعة الإنجليزية) وكتب الشّعر، ويعدّ أحد مؤسسي اتّحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة في أوائل الثمانينيات، وله عدّة دواوين منها: "أغنيات الليالي الأخيرة"، "نجمة فوق بيت لحم"، "تعالوا جميعاً".