رام الله – (مؤسسة عبد المحسن القطان)
نظم برنامج البحث والتطوير التربوي/ مؤسسة عبد المحسن القطان، يوم السبت والأحد 15 و16 حزيران 2019، ورشة بعنوان "اللعب والحركة كأدوات تعلم ونمو لجيل مرحلة الطفولة المبكرة"، حيث نفذت الورشة المتخصصة في المجال "حنين عباس" في مقر المؤسسة في رام الله.
وشارك في الورشة 30 مربية لمرحلة الطفولة المبكرة، وتوصلن خلالها إلى أن اللعب يشكل إحدى الأدوات المهمة في نمو الأطفال ذهنياً وجسدياً واجتماعياً، وحتى يتم تحقيق ذلك، على المربية أن تخطط له جيداً، وتستثمر كل أدوات البيئة المتاحة لتنقله من مجرد لعب فوضوية، إلى لعب ممنهج يحقق تكاملية في نمو الأطفال بشتى المجالات.
وقد جاءت هذه الورشة ضمن مجموعة من المساقات الصيفية الاستكمالية الموجهة لمربيات برنامج التكون المهني للطفولة المبكرة، التي حضرها حوالي 33 مربية، وتفاعلن معها عبر الانخراط بالألعاب فعلياً، ومن ثم تحليلها تحليلاً تربوياً بعلاقتها بالأطفال ونموهم التكاملي.
عبرت إحدى المربيات عن الورشة بقولها "كنا نوفر اللعب للأطفال لأجل اللعب وتمضية بعض الوقت الممتع لهم، ولم نكن نعلم أن اللعب هو أداة تعلم مهمة جداً للأطفال ولنموهم الذهني والاجتماعي أيضاً، وأن علينا كمربيات أن نقوم بالتخطيط له جيداً".
مربيات أخريات ذكرن أنه مما اكتسبنه من الورشة هو الانتباه لأهمية التخطيط لفعاليات اللعب حتى يتم استثمارها جيداً في التعلم، وفي مساعدة بعض الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية مختلفة -كالانطوائية- في تخطيها، وكذلك طرق استثمار أدوات مختلفة من البيئة عبر تدويرها وتحويلها إلى أدوات للعب.