نظمت مؤسسة عبد المحسن القطان، السبت 13/4/2019، حفل إطلاق كتاب "المؤقتية الدائمة" لساندي هلال وأليساندرو بيتي، في المركز الثقافي لمؤسسة عبد المحسن القطان في حي الطيرة برام الله.
ويمثّل "المؤقّتية الدائمة" كتاباً، وكتالوجاً وأرشيفاً يسرد حكاية خمسة عشر عاماً من البحث والتجربة والإبداع، ويقصد بالمؤقتية الدائمة، عندما يصبح المؤقت حالة دائمة في أشكال الحياة المعاصرة.
وتطرق الكاتبان إلى ذلك منذ باكورة أعمالهما، التي جاءت تحت عنوان "أمة بلا دولة" في بينالي البندقية في العام 2003، وصولاً إلى تدخّلاتهما المعمارية الأخيرة في مخيّمات اللاجئين.
وتساءل الحضور خلال نقاش الكتاب: هل حالة "المؤقتية الدائمة" هي حالة فلسطينية مرتبطة بمخيمات اللجوء والعيش بعيداً عن الوطن، أم هي حالة مرتبطة بالإنسان الحديث الذي يتنقل بشكل مستمر من مكان الى آخر، نتيجة طبيعة حياته غير المستقرة، التي تحتم عليه أن يكون في حالة مؤقتية دائمة في حياته؟.
يشار إلى أن الفنانين بيتي وهلال قد شاركا بأعمال ومشاريع فنية في عدد من المحافل الفنية الدولية بما فيها معارض بينالي البندقية وإسطنبول وساو باولو ومراكش إلى جانب العديد من المتاحف الدولية ومنها: مركز بومبيدو في باريس ومتحف سيرالفيس للفن المعاصر. كما وحصلو على العديد من الجوائز والمنح ومنها: جائزة زمالة كيث هارينغ في الفن والنشاط الاجتماعي من مركز دراسات الإشراف الفني ومشاريع حقوق الإنسان في مؤسسة "بارْد"، بالإضافة إلى "زمالة لويب" من جامعة هارفارد، وجائزة الأمير كلاوس للعمارة ومنحة “مؤسسة مبادرات الفنون“، كما وتم ترشيح أعمالهم لعديد الجوائز العالمية.