أعلنت شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية في 16/ 6 عن انطلاقها رسمياً، بعد أنْ تمّ تسجيلها رسمياً في وزارة الداخلية الفلسطينية. وتبع المؤتمر حفل أدائي في مركز البيرة الثقافي، تخلّله تقديم عروض أدائية لأعضاء الشبكة أو مؤسسات دعمها الأعضاء، ضمن أجواء احتفالية واسعه شارك فيها جمهور غفير.
وشاركت في المؤتمر الصحافي إيمان حموري رئيس مجلس إدارة الشبكة، وعبد الناصر صالح وكيل وزارة الثقافة، ويوهان شار ممثل القنصلية السويدية في القدس، وأولغا باوس غيبرت ممثل الاتحاد الأوروبي، وزياد خلف المدير العام لمؤسسة عبد المحسن القطان.
وانطلقت الشبكة من إيمانها بضرورة وصول الفنون الأدائية إلى كافة المناطق وإلى كافة الناس، وجعل الفنون الأدائية أكثر قبولاً في المجتمع، وتقديمها كقطاع مستقل قائم بذاته، يهدف إلى تطوير الإنسان في المجتمع وجعله قادراً على النقد والتعبير وممارسة الحرية والتعددية بشكل مستقل وواع. وهي حصيلة سنوات عدة من التعاون المكثف بين مجموعه من المؤسسات الفنية في فلسطين، التي حرصت على إنشاء شبكة قوية من شأنها أن يكون لها صوت جماعي، وقادرة على التأثير في الخطط والسياسات الرسمية، ولها دور في تعزيز الهوية الثقافية وحرية التعبير عن الذات، وإسناد المؤسسات الأعضاء فيها، وتطوير قدراتها.
وقد اختار الأعضاء مؤسسة عبد المحسن القطان في العام 2012 لتدير برنامج الشبكة إلى حين انطلاقتها واستقلالها لاحقاً، وقد نال البرنامج دعماً من القنصلية السويدية في القدس، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، لدعم إنشاء الشبكة وأنشطة الأعضاء، ومن خلال الجهود المتضافرة تم تسجيل شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية رسمياً في وزارة الداخلية في تاريخ 12 شباط 2015.
وتضم شبكة الفنون الأدائية مجموعة من المؤسسات الفنية في فلسطين، وهي: فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، مركز الفن الشعبي (البيرة)، مسرح الحارة ( بيت جالا)، مؤسسة أيام المسرح (غزة)، مسرح نعم (الخليل)، مسرح الحرية (جنين)، مسرح عشتار، جمعية الكمنجاتي (رام الله)، معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، معهد المانيفيكات (القدس)، مدرسة سيرك فلسطين (بيرزيت).
ومن المتوقع أن تقوم إدارة الشبكة لاحقاً بفتح باب العضوية لمؤسسات أخرى وجديدة لتوسيع نطاق العمل والمشاركة.