المحطّة الأولى: هل مرّ القطار؟
تقديم السياق المتخيّل
1. قراءة وتحليل صورة
الجزء الأول: الرّبط بحياة الأطفال
- تعرض الميسّرة هذه الصورة:
- تسأل الميسّرة:
- ماذا تشاهدون؟
- هل لديكم ذكريات أو أحلام عن القطار؟ (ربّما ركبه أحد الأطفال أو رسَمه، أو شاهده عبر فيلم، أو قصّة..... الخ)
- لو أتيح لكم يوماً ركوب القطار: ماذا ترغبون بفعله خلال الرحلة؟
- ماذا قد يعني لكم القطار؟
الجزء الثاني: تحليل الصورة
- تطلب الميسّرة من الطلبة تأمّل الصورة جيّدا، ثمّ باستخدام بطاقة ورقيّة أن يعملوا على:
- إعداد رسم تخطيطيّ للقطار بمكوّناته.
- تدوين ملاحظاتهم حول تفاصيل القطار، والمكان حوله، وماذا يمكن أن يعني ذلك برأيهم.
ملاحظات للميسّرة: من المهمّ التفكير في الأسئلة التالية خلال عمل الطلبة، وخلال النقاش.
|
- يشارك الطلبة عبر الشاشة رسومهم، وملاحظاتهم.
- تناقش الميسّرة الطلبة:
- برأيكم كيف يستطيع المسافرون المكوث في القطار عبر مسافات وفترات زمنية طويلة؟
2. مشاهدة فيديو عن قطار ٍ بخاريّ يعود للعمل
- تسأل الميسّرة: ترى ماذا نعرف عن القطارات البخاريّة؟
- تطلب الميسّرة من الأطفال مشاهدة هذا الفيديو القصير وتدوين ملاحظاتهم:
تسأل الميسرة: ماذا أضاف لنا هذا الفيديو؟
ملاحظات للميسّرة: تحرص الميسّرة على الانتباه لمجموعة من النقاط خلال النقاش، طالما لم يتم طرحها من قبل الأطفال، ويمكن إعادة عرض الفيديو للتحقّق: منها: كم مرة توقّف القطار؟ أين توقّف؟ ماذا نعرف عن "المحطّة"؟ (هنا فرصة للتعليم حول محطّات القطار ووظيفتها وهيكليّتها..) وماذا لاحظ الطلبة في كلّ مرة توقّف فيها القطار؟ وماذا يحمل في عربته الثانية؟ كم شخصا في عربة القيادة؟ ما عمل كلّ منهم؟ وما الأغراض والأدوات التي توجد في عربة السائق؟ وماذا لاحظ الطلبة على السائق؟ لماذا صرخ؟ وعلام قد يدلّ ذلك؟ |
3. تقديم القصّة/السّرد جزئيا
- تطلب الميسّرة من الأطفال العودة للصورة من جديد، وتسألهم:
- أين يمكن أن توجد مثل هذه الصورة؟ ولماذا هي ببرواز /إطار؟ من يعنيه الاحتفاظ بها؟ ومن أين قد يكون حصل عليها؟
- تضيف الميسّرة:
"هذه الصورة قد وجدها شخصٌ في أحدّ محالّ الأنتيكة، مهملة بإطارها الخشبيّ القديم، وقد نَشر هذه الصورة منسّق المتحف الفلسطيني مع نصٍّ كتابيٍّ عنها على صفحته الخاصّة، ودعوةً للمهتمّين من الناس للتواصل معه سواء عبر المراسلة أو وسائل التواصل عن بعد"
- تسأل الميسرّة: هل ترغبون بمعرفة ماذا كتب عنها؟
- تطلب الميسّرة من الطلبة قراءة هذا النصّ[2] قائلةً: هذا هو ما كتبه عنها:
هذه كانت آخر صورة تمّ التقاطها للقطار الذي غادر حيفا شتاء سنة 1934، وانقطعت أخباره فيما بعد.. كانت هذه السنة هي إحدى السنوات التي سمّاها الفلسطينيون ب "سنة الثلجة" أو سنوات "الثلجات" مثل ثلجة 1911 وثلجة 1950، واعتبرت تلك الفترة من أكثر مرات تساقط الثلوج كثافةً على فلسطين خلال القرن العشرين. حيث استمرّت بالتساقط بغزارة لأيام طويلة دون ذوبان، فقد فوجئ الناس صباح أحد الأيام حينما فتحوا أبواب بيوتهم ليجدوها مسدودة بالثلج، وقاسى الفقراء حينها من قلّة القوت والوقود، وندر وجود الفحم للتدفئة وتفَرقع أكثر الرخام المفروش في المنازل والمساجد والكنائس، وتحطّمت الأواني الزجاجية التي توجد فيها السوائل، وجَمُد الحبر في المحابر. وفي تلك الفترة انقطع سيرُ القوافل، وفقدت الأخبار عن المسافرين، ويقول الأجداد أنّهم لابدّ قد ماتوا من البرد الشديد والأمراض الصدرية، أو افتراساً من الوحوش والضواري التي هامت في المكان، أو جوعاً بعد نفاذ غذائهم، وأنّ عربات القطارات قد ابتلعتها الرمال، وقال البعض أنّ قلّةً منهم ربّما تمكنّوا من النجاة، ولكن لا أحد استطاع الجزم: هل مَـرّ القطار من العاصفة بسلام؟! |
- تسأل الميسّرة الأطفال:
- ماذا أضاف لنا هذا النص؟ وبماذا يجعلكم تفكرون؟
- ما الذي قد يجعل منسّق المتحف مهتمّا بهذا القطار، ويرغب بمعرفة أخبارٍ ومعلومات عنه؟
- هل ترغبون بمقابلة هذا المنسّق؟
[2] هذا النصّ مأخوذ بتصرّف من الموقعين: