المرحلة (3)/السياق الثالث: سياق للدراما وإنتاج القصة

الرئيسية المرحلة (3)/السياق الثالث: سياق للدراما وإنتاج القصة

المرحلة (3)/السياق الثالث: سياق للدراما وإنتاج القصة

الهدف: بناء لعب درامي لإنتاج قصة كمجال لاستكشاف قيم ومواقف حول مفاهيم البقاء والصراع والانتقام أو العفو والحكم على الآخرين

تعليمات للمعلم أو لميسر النشاط

مهام للطلاب والأطفال المشاركين

المنتج المادي والمعنى المتضمن فيه

  • يؤسس الميسر سياقاً درامياً للعب الأدوار الدرامية، ويبدأ من خلال إعلام المشاركين أننا سوف نلعب لعباً درامياً قصصياً.

 

  • يقدم الميسر للمشاركين نصاً يتضمن فرضية وضعها باحثون أستراليون تقول: إن طائر الحدأة ينقل أغصاناً مشتعلة ويلقيها في أماكن جديدة من الغابة لكي يحرق الأعشاب، ويرى الحيوانات التي يتغذى عليها فيصطادها (ملحق رقم 1) فيساهم في انتشار الحرائق.

 

  • يطلب الميسر من المشاركين قراءة النص والتعليق عليه، من خلال سؤال لماذا يقوم طائر الحدأة بنقل النار حسب النص؟ كيف تفسر فعله؟ وما تقييمك لمثل هذا الفعل؟

 

  • يطرح الميسر القضة للمشاركين لنقاشها، طائر يعيش هو وصغاره على اصطياد الحيوانات الزاحفة والمختبئة بين الحشائش ويعيش مع صغاره في أعالي الجبال الصخرية، يحلق فوق الغابة فيرى الحيوانات من علو فيهبط فجأة ويلتقطها، والأعشاب والأشجار تخفي الحيوانات وتقلل من مدى رؤيته، فيستغل النيران ويحمل أغصاناً مشتعلة ويلقيها على الأعشاب والحشائش فتحترق وتهرب الطرائد فيصطاد قوته وقوت صغاره.  فكيف يمكننا تأطير هذا الفعل كفعل لأجل البقاء أم فعل تدميري عدواني؟

 

  • يوضح الميسر أننا لا نهدف لإجراء محاكمة أخلاقية، بل نود أن نوظف اللعب الدرامي لاستكشاف السياق الكلي وما فيه من أفعال وغايات وأهداف متناقضة ومتضادة.

 

  • يقترح الميسر على كل مشارك اختيار حيوان من حيوانات الغابة واستخراج صورته عن النت ورسمه على ورقة.

 

  • يطلب من المشاركين الطلب من آخرين يعيشون معهم أو يتواصلون معهم اختيار حيوانات ورسمها.

 

  • يقوم كل مشارك بكتابة نوع حيوانه وأهم صفاته، ثم يمنحه اسماً له دلالة ويقول لماذا يسمى بهذا الاسم، مثلاً هذا كنغر واسمه المخلص، لأنه يخلص للآخرين، أو هذا أرنب واسمه برق لأنه سريع جداً.

 

  • يطلب الميسر من كل مشارك أن يصف حياة حيوانه على مدار يوم من لحظة استيقاظه صباحاً حتى نومه في بيته مساءً.

 

  • يطلب من المشاركين تصميم غابة لوضع الحيوانات فيها، قد يتم تصميمها في كل بيت كنشاط أسري، أو قد يتم تصميمها على موقع تواصلي مشترك.

 

  • يطلب الميسر من المشاركين تخيل أنفسهم ينظرون إلى الغابة كلها بمنظار عن بعد، ويصفون ما يشاهدون فيها من خلال نص يتضمن وصفاً لخمسة مناظر طبيعية في الغابة، بحيث يتضمن كل منظر حدثاً حياتياً لحيوانات تفعل أشياء مع بعضها البعض مثل: هناك كهف صغير فيه الأرنبة الأم تعلم أولادها تنظيف أنفسهم ... .

 

  • يكتب كل مشارك نصاً يتضمن الأوصاف والأحداث الخمسة، فتصبح لدينا غابة مملوءة بالحياة، ويتبادل المشاركون النصوص.

 

  • يبلغ الميسر المشاركين بأنه بينما الحيوانات تعيش في هذا الجو الآمن، فجأة بدأت تسقط من السماء أغصان مشتعلة.

 

  • يطلب الميسر من المشاركين تخيل ما الذي يجري الآن في الغابة.

 

  • يطلب الميسر من المشاركين تحويل تخيلاتهم إلى رسومات لغابة تحترق؛ رسومات تتضمن النار والحيوانات وحركتها وأفعالها ومشاعرها من خلال كتابة كلمات وتعابير ورموز.

 

  • يطلب الميسر من المشاركين كتابة مذكرات الحيوانات التي نجت من الحريق حيث يقول: في الليلة التالية للحريق، لنتخيل حيواناً نجا من الحريق بعد أن أصيب بجروح أو حروق، أو فقد بعض أصدقائه أو أفراد أسرته، ثم يكتب مذكراته.

 

  • يضيف الميسر: بعد شهور عدة، بدأ المطر ينزل، وأخذت الغابة تسترد عافيتها، وبدأت الحيوانات تعود إلى بيوتها.  يطلب من الطلاب كتابة جملة على لسان حيوانه عندما عاد إلى الغابة ووطئت قدمه أرض الغابة.

 

  • يضيف الميسر: لكن الحرائق التي تسببت في إنتاج كميات كبيرة من الغبار والدخان والبخار، أدت إلى تحولات مناخية، منها تزايد كميات الأمطار الساقطة بمعدلات هطول فاقت المعتاد، ما أدى إلى تشكل سيول جارفة بدأت تتشكل في أعالي الجبال الصخرية، وتجري باتجاه الغابات والأودية والأنهار.  ويطلب من الطلاب البحث عن أصوات من "النت" تعبر عن الحالة الجوية وتسجيلها.

 

  • فجأة الحيوانات التي تسكن الغابة صحت على صراخ طيور الحدأة في أعالي الجبال وتحليقها عالياً في الجو حيث السيول جرفت بيوتها وأعشاشها.  يطلب الميسر من المشاركين البحث عن طيور الحدأة للتعرف عليها واستخراج صور لها.

 

  • يكمل الميسر: بدأت حيوانات الغابة ترى بين السيول وفي الأدوية في برك الماء صغار طيور الحدأة وبيوضها تتدحرج مع الماء وتغرق في المستنقعات.

 

  • يطلب الميسر من المشاركين المقارنة بين طيور الحدأة في الحالتين (حالة وهي ترى الغابة مشتعلة بفعل الأغصان التي تسقطها عليها، وحالة وهي ترى أعشاشها وصغارها وهي تغرق في وحل الغابة نتيجة الأمطار والسيول.

 

  • يضيف الميسر: هنا بدأت صغار طيور الحدأة تطلب النجدة من حيوانات الغابة.  طيور صغيرة تغرق، قالت بعض الحيوانات هيا لننقذها ... .

 

  • يطلب الميسر من المشاركين تخيل مشاعر حيوانات الغابة في تلك اللحظة وصراعها الداخلي.

 

  • يطلب الميسر من المشاركين بعد تبادل مشاعر حيوانات الغابة بخصوص هل تقدم المساعدة لصغار طيور الحدأة، أن يتخيلوا الآراء المختلفة للحيوانات حول مساعدة صغار طيور الحدأة وإنقاذها من الموت بوصفها كائنات بريئة تحتاج إلى المساعدة، أم تركها لمصيرها بوصفها عدوة المستقبل.

 

  • يطلب الميسر من المشاركين نقل القصة لآخرين، وأخذ رأيهم حول ما الذي على حيوانات الغابة فعله اتجاه هذه المعضلة الأخلاقية: هل تنقذ من هو ضعيف وفي حاجة إلى مساعدة، أم تتركه لمصيره لمعرفتها أنه سيكون خصم المستقبل؟

 

  • يطرح الميسر السؤال التالي: هل ينظر إلى صغار الحدأة بوصفها كائنات بريئة لكونها فعلاً لم تمارس أي خطيئة أم ينظر إليها على أساس أنها سوف تشابه أبناء جنسها، ولذلك يجيب أن ينظر لها كخصم مستقبلي؟

 

  • يطلب الميسر من كل مشارك أن يطرح القضية على أكبر عدد من الناس ويجمع الحلول المقترحة من طرفهم: كيف يجب النظر إلى صغار طيور الحدأة وإلى قضية إنقاذها من عدمه مع تفسير السبب؟

 

  • يطلب الميسر من المشاركين تبادل المقترحات.

 

  • يطلب الميسر من المشاركين التفكير في المعضلة الأخيرة (مساعدة صغار الحدأة أم لا) وصياغة أسئلة اجتماعية وإنسانية عامة يمكن اكتشافها من هذه المعضلة؛ مثل: هل نحكم على الشخص بفعله أم بجنسه؟ هل يؤخذ المرءُ بفعل والديه؟ هل نتسامح مع من أخطأ أهله في حقنا؟ كيف ننظر إلى خصومنا؟

 

  • يطلب الميسر من المشاركين التشارك وكتابة الدراما على شكل مسرحية أو قصة وتقاسمها مع العائلة والأصدقاء.

 

  • يقرأ الطلاب نصاً حول فرضية تورط طائر الحدأة في نشر الحرائق في الغابة لمساعدة نفسه في الوصول إلى حيوانات لاصطيادها.

 

  • يقرأ الطلاب النص ويعلقون عليه.

 

  • يناقش الطلاب النص ويبحثون في أسباب نشر الطائر للنار.

 

  • يصف الطلاب فعل الطائر ويحاولون وضعه ضمن إطار ما.

 

  • يختار كل طالب حيواناً يخرج صورته من الإنترنت ويقوم برسمه.

 

  • يقوم الطلاب باشراك آخرين في بناء القصة عبر اختيارهم لحيوانات ورسمها.

 

  • يكتب كل طالب نوع حيوانه وصفاته ويمنحه اسما دالاً مع إظهار سبب التسمية.

 

  • يكتب الطالب السيرة اليومية لحيوانه.

 

  • يصمم الطلاب معاً شكل الغابة.  كلٌّ يصمم غابة مع أهله في البيت أو يصممونها معاً بواسطة وسيط إلكتروني.

 

  • يتخيل الطلاب الغابة ويتخيلون أنهم يرونها عبر منظار.

 

  • يصف الطلاب مشاهد طبيعية من الغابة مع وصف الحدث الحيواني الذي يحدث فيها.

 

  • ينتج الطلاب وصفاً للحياة في الغابة.

 

  • يتلقى الطلاب خبر سقوط أغصان مشتعلة على الغابة.

 

  • يتخيل الطلاب انتشار النار في الغابة ويرسمون الحريق.

 

  • يكتب الطلاب مذكرات حيوان نجا من الحريق وفقد أحداً أو أصيب.

 

  • يكتب الطلاب جملة على لسان حيوانه تظهر مشاعره لحظة عودته إلى الغابة.

 

  • يبحث الطلاب في الإنترنت عن أصوات تعبر عن الحالة الجوية أو يسجلونها.

 

  • يبحث الطلاب عن طيور الحدأة ويستخرجون صوراً لها.

 

  • يكتب الطلاب على جناحي طائر الحدأة مشاعره في حالتي: حالة إحراقه للغابة، وحالة غرق صغاره في وحلها.

 

  • يرسم الطلاب صغار الحدأة وهي تطلب النجدة.

 

  • يتخيل مشاعر حيوانات الغابة ويكتب رأي حيوانه: هل سيقدم المساعدة إلى صغار الحدأة أم لا؟

 

  • يقرر كل طالب رأي حيوانه، ويقدم تفسيراً لماذا قرر المساعدة أو عدم المساعدة؟

 

  • يناقش الطلاب الأمر مع آخرين حول السلوك الذي يرونه مناسباً في مثل هذه الحالة؟ ولماذا؟

 

  • يكتب الطلاب آراء من حولهم حول قضية المساعدة مع التبريرات القيمية والمنطقية لوجهات النظر؟

 

  • يفكر الطلاب في قضايا اجتماعية تشبه حالة حيوانات الغابة مع طيور الحدأة وصغارها.

 

  • يطرح الطلاب أسئلة حول القضية وحول الظواهر الاجتماعية التي تشبهها.

 

  • يجمع الطلاب كل المنتجات ويتبادلونها.

 

  • يتقاسم الطلاب المهام لكتابة القصة.

 

  • يعمل الطلاب على إيجاد أشكال لنشر القصة وعرضها بشكل مكتوب، أو مسرود، أو على شكل مسرحي.

 

  • يتيح الطلاب القصة للأهل ولأوسع جمهور للتفاعل معها.
  •  

 

 

 

  • قراءة نص يشكل ذريعة أو تمهيداً للبدء في الدراما.

 

 

 

 

 

  • مناقشة استقصائية لفعل الطائر وتأطير الفعل ضمن إطار قيمي حياتي.

 

  • رسم حيوان وكتابة صفاته.

 

  • منح اسم دال (له معنى) للحيوان، وتبيان سبب التسمية.

 

  • كتابة سيرة يومية لحياة حيوان عبر أحداث حياته في يوم واحد.

 

  • كتابة وصف متكامل ليوم واحد من حياة الغابة.

 

  • تصميم غابة وإظهار مكوناتها.

 

  • تخيل الغابة والحياة فيها.

 

  • إجراء توصيف طبيعي للغابة.

 

  • رسم لأشكال الحياة الحيوانية في الغابة كمجتمع رمزي.

 

  • تخيل الحريق في الغابة ورسمه.

 

  • كتابة مذكرات الحيوانات بعد نجاتها من الحريق.

 

  • كتابة جملة تتضمن مشاعر لكائن يعود إلى وطنه (الغابة).

 

  • تأليف أصوات مناسبة للتعبير عن حالة جوية.

 

  • استخراج صور معلومات عن طائر الحدأة.

 

  • كتابة مشاعر على جناحي الطائر توضح المفارقة بين مشاعره في الحالتين.  (مشاعر متضادة)

 

  • تخيل صغار الحدأة وهي تغرق، ورسمها بشكل تعبيري.

 

  • كتابة مشاعر حيوانات الغابة وتقرير رأيها بخصوص المساعدة.

 

  • التحاور مع آخرين حول القضية.

 

  • كتابة آراء الناس حول القضية وتفسيراتهم القيمية لخياراتهم.

 

  • التفكير في قضايا اجتماعية تحاكي وتشبه قضية الحيوانات وصغار الحدأة.

 

  • طرح أسئلة حول هذه الظواهر وخلفياتها القيمية.

 

  • إنتاج القصة على شكل سرد أو تصوير قصصي أو مسرحي.

 

 

الملاحق

ملحق رقم (1):

نص خبر حول فرضية أن طائر الحدأة يتسبب في نشر الحرائق في الغابات

طائر الحداة متهم بإشعال الحرائق

كشف فريق من الباحثين الأستراليين بجامعة سيدني، عن أن طائر الحدأة الأسود، وهو من الجوارح، يقوم بنقل الأغصان المتوهجة بالنار أثناء حريق الغابات إلى مكان آخر، ليفسح لنفسه طريقاً جديداً لصيد فريسته بعيداً عن منطقة الحرائق.

وجمع الباحثون 20 ملاحظة من أراضٍ أسترالية من 2500 كيلومتر شمالي أستراليا، واكتشفوا أن الحدأة الأسود، ينقل الأغصان المتوهجة بالنار على مسافة كبيرة ليفتح لنفسه مناطق صيد جديدة.

وأكد عالم الطيور الأسترالي بوب جو سفورد، على أن هذه الحقائق ألقت الضوء على صفة تميز الحداة، وأنها من الطيور المستغلة للحرائق.

المصدر:  هنا