المرحلة (1) أو السياق الأول: سياق للاستقصاء والتعبير الدلالي
الهدف: إنتاج لوحة فنية أسرية جماعية في سياق استكشاف الدلالات اللغوية والمحمولات الثقافية لمفهوم الحريق.
البنية والإجراءات:
خطوات للمعلم أو لميسر النشاط |
مهام للطلاب والأطفال المشاركين |
المنتج المادي والمعنى المتضمن فيه |
|
|
|
الملاحق
ملحق رقم (1):
رابط قصيدة التمائم للشاعر قاسم حداد: هنا
ملحق رقم (2):
رابط قصيدة "بينما المطر يغسل المرايا" للشاعر محمد الحارثي: هنا
ملحق رقم (3):
ورقة عمل للمقارنة بين القصيدتين
لنقرأ القصيدتين ونكتشف ما فيهما؛ الشخصية وقصتها، فعلها وإطاره الزماني والمكاني، مضمون الفعل ونوعه، هل هو فعل وجداني أم معرفي،...؟ لنكتشف البنية التعبيرية وتوظيف كلمة حريق في القصيدتين.
مستوى التحليل والمقارنة |
قصيدة تمائم |
قصيدة المطر يغسل المرايا |
كلتا القصيدتين بدأت من الزمن/ لنحدد الزمن الداخلي لكل منهما، ما الوقت التي تحدث فيه أحداث القصيدة؟ |
|
|
تتضمن كل قصيدة شخصية رئيسىية نبدأ في التعرف عليها مع بدء القصيدة لنحدد الشخصيتين ونصف كلاً منهما. |
|
|
تتضمن كل من القصيدتين أحداثاً وأفعالاً، لنكتشف الأفعال والأحداث في كل من القصيدتين. |
|
|
ومن ترابط الزمان والمكان، لننظر في المكان الذي تتحرك فيه الشخصيتان توصيف المكان/الأمكنة، ونوع حركة الشخصيتين (العابد والطالبة) في هذه الأمكنة. |
|
|
كل من الشخصيتين لديه حلم، وكلتاهما حققت إنجازاً ما، لنصف حلم كل منهما وإنجازه وطريقته في تحقيقه. |
|
|
تمثل كل شخصية من الشخصيتين (العابد والطالبة) توجهاً فكرياً وطريقة تأثير/ صف توجه كل منهما، واختر له تعبيراً مناسباً؛ مثلاً توجه روحي، أو وجداني ... |
|
|
تقدم كل من القصيدتين شخصيتها بشكل جمالي وإنساني، لنبين الجانب الجمالي في الشخصيتين وفي فعلهما. |
|
|
وردت في القصيدتين كلمة حريق، لنلاحظ الفرق في المعنى، معنى حريق في السياقين المختلفين، ونظهر المعنى المقصود ونوضح في أي منهما كان لكلمة حريق معنى حقيقي أو معنى مجازي. |
|
|
هناك تشابهات بين القصيدتين، نبحث ونكتب بعضها. وهناك اختلافات أيضاً لنبحث عنها ونثبتها. |
|
|
نبحث عن الشاعرين ونكتب فقرة تعريفية عن كل منهما. |
|
|
نبحث عن قصائد أخرى تتضمن كلمة حريق، ونقرأها و(نكتب المقطع) ونحدد المعنى الحقيقي والمجازي الذي تحمله الكلمة في كل سياق.
ملحق رقم (4):
لوحة الطفل الباكي
ملحق رقم (5):
لوحة الفرشاة الحية للفنان إيف كلاين
ملحق رقم (6):
مقالة حول فلسفة الفنان إيف كلاين وتجربته[1]
وُلد إيف كلاين العام 1928 في "نيس"؛ المدينة الفرنسية المطلة على البحر الأبيض المتوسط. درس التجارة البحرية، وعمل في مختلف الأشغال والوظائف.
أحبّ كلاين أن يدخل عالم الرسم والتصوير من ناحية مميزة، فأخذ يمزج رسمه باستعمال مواد طبيعية، واستعمل في "أعماله النارية" (peintures de feu) ورقاً محروقاً على الخشب ممزوجاً بغاز قابل للاشتعال، كما استعمل الماء والهواء في الأعمال المرتبطة بنظرية تكوين العامل (Cosmogonies)، إضافة إلى الشتاء والهواء المتحرك والصاعقة والأرض.
ابتدأ كلاين يرسم بطريقة الطباعة العام 1948، وبعدها دخل "مرحلة زرقاء"، حيث يُعتبر الأزرق لون كلاين المثالي والأول من مجموعة "دراسات أحادية للون" (Monochrome). لم يتقبل النقاد نظرة كلاين الفنية، وفي العام 1955 رفضت لجنة صالون الرسم الواقعي الجديد أن تعلق إحدى أعماله "الأحادية اللون" في الصالون لأنها لا تمثل شيئاً.
عرض كلاين العام 1957 حوضاً مملوءاً بمسحوق اللون الأزرق، وأطلق على هذا اللون تسمية "أزرق كلاين العالمي" (International Blue Klein)، واختصر هذه التسمية بثلاثة أحرف (IKB)، وهي ترمز لاستعماله اللون الصافي بحالة المسحوق الأول، قبل أن تدخل عليه أي مادة. دهن كلاين صالة عرض "إيريس كلير" باللون الأبيض العام 1958، وكانت ردة فعل الجمهور قوية جداً، إذ إنهم لم يجدوا أثراً للوحة معلقة كمعارض الرسم العادية، بل واجهوا صالة فارغة بيضاء تدعو للتأمل.
بدأ كلاين العام 1960 العمل على مجموعة "مقاييس الجسد المثالية"، أو "تناسب الجسد الإنساني" (Authoropométrie)، ومجموعة "أكفان" (Suaires) ومنها "الكفن ذو المقاييس المثالية"، المسمى أيضاً بأحرف مختصرة (ANEU2). عبّر كلاين عن مخاوف الإنسان المتمدن الحديث، وعن خوفه من "الوجود" و"الموت" ... .
يقول كلاين عن اللون الأزرق: "يذكرني اللون الأزرق بالبحر والسماء، وهو اللون الأكثر تجريداً في الطبيعة التي نراها ونلمسها".
وضع كلاين اللوحة على مسند في وسط حديقة، وأطلقت الصواريخ يوم افتتاح أحد معارضه، فأعطت دخاناً أزرق اللون بعد أن حلقت في السماء. وشاهد المتفرجون صورة تشبه ناراً زرقاء، وتمثل النار التي يتكلم عنها باشلار ... .
أثرت مبادئ إيف كلاين كثيراً بتكوين جماعة "الواقعية الجديدة". يؤمن "كلاين" برمزية استعمال ثلاثة ألوان فقط في الأعمال الفنية (الأزرق والذهبي والزهري). اعتبر كلاين عالم الكواكب والفضاء مصدر هذه الألوان.
عبّرت الألوان الثلاثة عن الشمس والنار من خلال اللون الذهبي، والدم من خلال اللون الزهري، وعن الماء والسماء من خلال اللون الأزرق.
لاحظ كلاين بواسطة حسه أنّ للنار علاقة رمزية بعلوم الخيمياء، ومن هذا المنظور أقام علاقة بين النار والضوء، النار والشمس، النار والدم، وأخيراً النار والماء.
أراد كلاين، على حدّ تعبير الناقد بيار رستاني (Pierre Restany)، "أن يربط الخيمياء بالله الذي أخذ شعار القديسة ريتا، فأهداها كلاين أعماله كأعمال خيرية دينية".
تعتبر اختبارات كلاين بمثابة تفتيش عن "الحقيقي" و"الأصلي"، "والبحث عن الحقيقة ... البحث عن البحر الحقيقي ... وعن السماء بذاتها ... فكان كلاين يؤمن بالتوحد مع الحقيقة المطلقة".
أسس كلاين مع زميليه "رايس" (Rayesse) و"أرمان" (Arman) مدرسة نيس (l école de Nice)، وابتداء من العام 1960، أعلن الثلاثة استقلالهم عن مدرسة باريس (L Ecole de Paris). يقول رايس: "سوف تسمى مدرستنا مدرسة نيس، وإنّ فكرتها الأساسية مبنية على أهمية الحياة، فالحياة تبقى أجمل من كل شيء، وهي الأسمى".
بهذا الاتجاه العصري الحديث، أقام إيف كلاين معرضاً تحت عنوان "الفراغ" (Le vide)، يبرهن من خلاله كيف أنّ القيمة الروحية غير الملموسة هي الحقيقة المطلقة التي تبتعد كلّ البعد عن نقيضها في عالم المحسوسات والأشياء التي نراها في حياتنا اليومية، وفي الشوارع، كالإعلانات، وواجهات المحال التجارية، والسيارات، والنفايات ... أفرغ كلاين صالة العرض كليّاً، ودعا المشاهدين إلى تأمّل داخل المكان الصامت والخالي من كلّ شيء.
كتب "البير كامو" (Albert Camus)، بعد رؤية معرض كلاين "الفراغ"، قائلاً: "في الفراغ قوى كامنة".
لقد احتشد آلاف الزوار لمشاهدة افتتاح هذا العرض الفني، فكان الأمر بمثابة مظاهرة صاخبة.
استعمل كلاين في هذه الأعمال الألوان الأسود والزهري والأزرق، ليعطي إحساساً غامضاً قاتماً شبيهاً بأثر قنبلة هيروشيما الذرية. فبرأيه، أنّ الإنسان شهد بعد هذه الحادثة تفكك المادة والجسد، حتى أنه لم يبق منه إلا بقايا الظل على الأرض والجدران ... هذا التفكيك سيصبح مبدأً أساسياً عند فلاسفة ومفكري ما بعد الحداثة. كتب كلاين عن هذا الموضوع قائلاً: "في صحراء كارثة هيروشيما الذرية لم يبقَ من الأجساد إلا الظلال. إلا أنّ هذه الظلال لم تبرهن عن فظاعة الحادثة، بل أكّدت من جهة أخرى على وجود أمل لبقاء غير ملموس لعجينة الجسد".
وكتب عندما كان في الثامنة عشرة من عمره قائلاً:
"عندما كنتُ في عمر المراهقة العام 1946، كتبتُ اسمي في الجهة الأخرى من السماء، وذلك خلال مرحلة خارقة وهميّة "واقعية- مُتخيّلة". في ذلك اليوم، عندما كنتُ ممدّداً على شاطئ "نيس"، أردتُ أن أُبرهن عن كرهي للعصافير التي تحلق هنا وهناك في سمائي الجميلة الزرقاء دون غيوم، لأنها حاولت أن تخلق فتحات في أجمل وأكبر أعمالي".
وفي مكان آخر يقول عن اللون الأزرق: "يذكّرني اللون الأزرق بالبحر والسماء، وهو اللون الأكثر تجريداً في الطبيعة التي نراها ونلمسها".
توفي كلاين شاباً في عمر الرابعة والثلاثين. كان بدون أي شك الشخصية الرئيسة والأبرز في تيار "الواقعية الجديدة" في أوروبا، بما تركه من تأثيرات على الفن التشكيلي فيما بعد. ونذكر أنه كان، أيضاً، عازفاً لموسيقى الجاز، وخبيراً في الجودو التي تعلمها في اليابان، ووضع عنها كتاباً تحت عنوان "في الجودو".
[1] النص مقاطع مأخوذة من مقالة "الصراع الفني التشكيلي الأميركي–الأوروبي .. مدرسة نيس الفرنسية نموذجاً"، للدكتور يوسف غزاوي:
http://www.khiyam.com/news/article.php?articleID=11497
ملحق رقم (7):
صورة للوحة ليلة النجوم للفنان فان غوج
ملحق رقم (8):
رابط فيديو يظهر طريقة لرسم لوحة تحاكي لوحة فان غوج ليلة النجوم: هنا