هذا العمل التركيبي هو امتداد لمشروع التحولات الصوتية (التصحّر) التي عمل عليها الفنّان ضرار كلش. عندما يلبس الزائر سمّاعة الأذن، سيستمع إلى مقاطع مسجلة من المحيط الصوتي التقليدي في مدينة رام الله. ولكن عند الإصغاء إلى هذه التسجيلات، سيلاحظ الزائر تركيب غير واقعي للتسجيلات.
ما يستمع إليه الزائر في هذا العمل هو تركيب صوتي يعتمد على تسجيلات صوتيّة سُجِّلت في مدينة رام الله خلال الانتفاضة الثانية، وتسجيلات أخرى من يومنا هذا، إضافة إلى تسجيلات للمناطق الجبلية الطبيعية في رام الله ومحيطها.
عولجت تلك الأصوات من خلال عمليات برمجية تتيح إمكانية التغيير في صوت معين، من خلال متغيرات في صوت آخر، فيخرج عن ذلك صوت ثالث مصنع، وليد صوتين مختلفين. يعبر هذا العمل عن التغييرات في الزمان والمكان، التي يصعب سماعها ما بين الماضي والمستقبل.
