إذاعة استوديو العلوم

الرئيسية إذاعة استوديو العلوم

يعيش الزائر في هذه المعروضة تجربة  دور المذيع من خلال الدخول إلى غرفة محكمة العزل تحتوي على أزرار وسماعات وميكروفونات وشاشات تفاعلية وجهاز مازج للأصوات (Sound Mixer).  يبدأ الزائر بالتفاعل مع المعروضةمن خلال التحكم بدرجة الصوت للعناصر الصوتية المختلفة الداخلة على الجهاز المازج.  كما يستطيع الزائر التكلّم عبر الميكروفون، أو حتى بث  مقطع صوتي يرغب في مشاركته.

أمّا زائرو المعرض، فبإمكانهم الاستماع إلى إذاعة استوديو العلوم، من خلال وضع جهاز الاستقبال المتواجد في أرض المعرض على تردّد (107.9 FM).   ومحاولة لمحاكاة غرفة المذيع لتكون تجربة كاملة، يستطيع المستمع رؤية المذيع الذي يتحكم في محتوى البث من خلال نافذة زجاجية تطل على أرض المعرض.

تهدف هذه المعروضة إلى تسليط الضوء على دخول الإذاعة إلى المشهد الصوتي الفلسطيني، التي أصبحت جزءاً منه، ومن هنا تتاح الفرصة للزائر لكي يلعب دور المذيع الذي يتحكم في المحتوى المسموع للجمهور، ويدرك أن باستطاعته الحديث عمّا يرغب". في المقابل، فإن عرض الجانب التقني للمعروضة وشفافية مركّباتها، تهدف إلى لفت نظر الزائر إلى الإمكانات التقنية المتوفرة في يومنا هذا، وتشجّع على استكشاف تكنولوجيا البث الإذاعي.  في المقابل، فإن التفسيرات الفيزيائية لانتقال وتحميل المعلومات الصوتية عبر الهواء على شكل أمواج كهرومغناطيسية ليتم استقبالها في الجهة الأخرى يستدعي التساؤل حول المواد وإمكاناتها ودور العلوم والتكنولوجيا في استعارة حيّز لم يكن بالحسبان، مثل حيّز الهواء الذي لا يملكه أحد!

ما الذي يحدث؟

يدخل الصوت إلى معالج كمبيوتر، يُحمّل لاحقاً على سلك نحاسي (أنتين) مثبّت قريباً من منطقة الإذاعة وموصول ببثها، ليندمج بعدها بالموجات الصوتية في نطاق الأشعة تحت البنفسجية غير المرئية.  بعد ذلك، تكمل الموجة الحاملة للصوت طريقها عبر الهواء، فيلتقطها أي سلك نحاسي آخر موصول بجهاز راديو.