بدأت الفكرة في مهرجان أيام العلوم في فلسطين 2014، الذي حمل ثيمة التكنولوجيا، حينها ظهر موضوع الحشرات وما تلهمه من نماذج للعلماء في تصنيع الروبوتات التي تحاكي عمل الحشرات. ظهرت أهمية الحشرات وأدوارها البيئية المختلفة أيضاً في مهرجان 2017 تحت ثيمة الأنثروبوسين. فتلك الكائنات بتنوعها الحيوي العالي تلعب أدواراً صامتاً كثيرة في العالم من حولنا.
فكّرنا في أن نجعل تلك السمات ظاهرة للعيان عبر إتاحة الفرصة لفحص الحشرات بالعدسة المكبرة، ومراقبتها وهي حية. خلال تجربة المعروضة مع الجمهور، كان من المثير الاقتراب من الحشرات ورؤيتها بتفصيل أكبر. وما لفت انتباهنا أكثر هو اهتمام الأطفال باستكشاف أجسامهم وأشياء أخرى غير الحشرات، ما دفعنا إلى تطوير المعروضة لتمكين الجمهور من اختيار ما يريدون تكبيره على قرص خاص بهم.