حين بدأنا التفكير في هذه المعروضة، انطلقنا من الظلّ والضوء في الهندسة المعماريّة والعمارة المحليّة، ما قادنا إلى التلاعب بعناصر التصميم، واستكشاف أشكال الظلال باختلاف الأجسام التي تكوّنها؛ مثلاً إذا سلّطنا الضوء على شكلٍ مربّع، لن يكون الظلّ الناتج مربّعاً، بل شبه منحرف. بالتالي، فإن شكل الجسم يختلف عن الشكل الناتج من ظلّه.
قرّرنا التجريب مع الأطفال، فوضعنا شكلاً مرسوماً على الأرض، ومعه مجسّمات خشبيّة ومصدر ضوء، ليملأ الأطفال الشكل بالظل عبر تحريك المجسّمات أمام مصدر الضوء؛ لكن اتّضح لنا أنّ الفكرة معقّدة وصعبة على الأطفال.