تقسمُ المرايا في هذه المعروضة وجهيْ الشخصيْن المتقابليْن إلى مقاطع عرضيّة، وتمزج الوجهيْن في واحد، أحياناً تكون النتيجة مضحكة، وأحياناً يكتشف الشريكان مدى التشابه بينهما.
يرثُ الإنسانُ بعض الملامح والصفات بشكلٍ مطابقٍ إمّا للأمّ وإما للأب، أي تكون ملامحنا مزيجاً بين صفاتيْهما، ومنها ملامح الوجه؛ فاستُلهمت المعروضة من هذه الفكرة.