التقرير الإداري
كان العام 2019 حافلاً بالتغييرات على مستوى الإدارة العامة وتحمل أعباء جديدة. فإضافة إلى تقاعد الزميل زياد خلف مع نهاية 2018، واستلام الزميلة فداء توما مهام المدير العام في بداية العام، كان الضغط كبيراً باتجاه الانتهاء من تشطيب المبنى والانتقال إليه في بداية نيسان، وتدريب الطاقم على أنظمة إدارته، والانتهاء من الخطة الاستراتيجية للأعوام الخمسة القادمة مع نهاية العام، هذا إضافة إلى إتمام الترخيص والتشطيبات لافتتاح المطعم وبناء كادره. كما قامت طواقم الإدارة العامة بالعمل على تقديم الدعم لكافة البرامج في المؤسسة بحسب الحاجة، والاهتمام بتطوير سياسات وسبل العمل بحسب ما جاء في خطتها.
تم، خلال فترة التقرير، استلام المبنى الجديد رسمياً من شركة أبعاد، وتوقيع اتفاقيات إغلاق المشروع مع كل الأطراف المعنية، كما تم توقيع اتفاقيات جديدة للإشراف على تنفيذ بعض أعمال الصيانة. وقد تمت عملية الانتقال إلى المبنى الجديد على مراحل عدة، وتمت بكفاءة عالية، وضمن الجدول الزمني والتكلفة التقديرية.
أما على صعيد الإعلام والتواصل، فقد نظم فريق الاتصال 17 جولة تعريفية في المبنى والمؤسسة، منها 5 جولات للصحافيين. وحضر 20791 شخصاً فعاليات المؤسسة في فلسطين. وحظيت المؤسسة خلال فترة التقرير بتغطية إعلامية مميزة من خلال أكثر من 345 مادة مرئية أو مسموعة أو مطبوعة أو إلكترونية نشرت عن المؤسسة. واستمرت قنوات إعلام المؤسسة بجذب أعداد كبيرة من الجمهور، فقد وصل عدد متابعي صفحة المؤسسة على فيسبوك مع نهاية فترة التقرير أكثر من 60 ألف متابع، وتويتر 1855، وإنستغرام 6600، ولينكد-إن 2489. كما تم إنشاء صفحات جديدة للمكتبة والمبنى الجديد على الموقع الرئيسي للمؤسسة، وتحديث محتوى صفحة برنامج الثقافة والفنون.
وفي إطار السعي إلى توفير مصادر تمويل أكثر تنوعاً واستدامة، وقعت المؤسسة خلال فترة التقرير ست اتفاقيات، من بينها اتفاقية جديدة مع مؤسسة دروسوس، واتفاقية أخرى من مؤسسة التنمية والإغاثة الدولية – كندا (IDRF)، وحصلت المؤسسة على تمويل إضافي لمشروع "الثقافة والفنون والمشاركة المجتمعية" من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) لاستكمال تنفيذ المشروع لعام إضافي 2019.
انتهت العديد من التحضيرات لافتتاح مطعم المؤسسة، وأهمها أعمال التجهيز والتأثيث وتوظيف الطاقم وتدريبه، وإجراءات التسجيل والحصول على التراخيص من الجهات المختصة، وتطوير وتجريب قائمة الطعام والتسعير، وتطوير قائمة الموردين، وتطوير هوية المطعم واختيار الاسم "المطل"، وعمل افتتاح تجريبي، وتحضير قوائم طعام، وبدء تقديم خدمات الضيافة للأنشطة الداخلية والخارجية التي تتم في المؤسسة، والعمل على تطوير التصميم الداخلي للمطعم.